شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

رغم التأخر في النتيجة...الجماهير الطنجاوية تشجع فريقها بقوة في ديربي الشمال

كركاج خيالي للجماهير الطنجاوية في ديربي الشمال

لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

قراءة في: الاتحاد العربي الإفريقي واستراتيجية التعامل الدولي للملكة المغربية.

قراءة في: الاتحاد العربي الإفريقي واستراتيجية التعامل الدولي للملكة المغربية.

بنعيسى النية

 

من خلال قراءتي للكتاب اتضح لي قيمة البحث العلمي الأكاديمي ودوره في بناء الشخصية المغربية، كنت من المتتبعين لجلالته حول اقتراحاته في جل أمور البلاد فوجدت البحث العلمي حاضرا بقوة في توجيهاته، ومنها الدمعة النازلة من صفاء القلب و العقل لتحقيق ما جاد عليه البحث الاكاديمي يوم كان طالبا بكلية الحقوق أعد رسالة لنيل شهادة الإجازة في الحقوق سنة 1985م بعنوان: الاتحاد العربي الإفريقي واستراتيجية التعامل الدولي للملكة المغربية، وكان آنذاك مفعم بعدة تساؤلات منها: هل يتمتع الاتحاد العربي الإفريقي بخصائص تميزه عن باقي الاتحادات الدول، أم انه يدخل في إطار الإشكال الاتحادية التقليدية من شخصية، وفعلية، وكونفدرالية، وفدرالية؟ ثم ما هي دعائم هذا الاتحاد وأبعاده التضامنية سواء على المستوى الاتحادي أو على المستوى الخارجي؟ وما هو مدى انسجامه مع الإستراتيجية المغربية في مجال التعامل الدولي؟ وهل يترتب على دخول المغرب في هذا الاتحاد، أحداث تغيير جوهري في هذه الإستراتيجية؟، وقال جلالته للإجابة عن هذه الأسئلة سيقسم الموضوع إلى جزأين: يتعلق أولها بتحديد طبيعة الاتحاد العربي الإفريقي. ويتعلق الثاني بمدى انسجام هذا الاتحاد مع الاسترتيجية المغربية في مجال التعامل

الدولي". ولهذا وذاك يمكن أن نعد الدمعة النازلة من جلالته تحقيقا للبحث العلمي الأكاديمي الذي نرجو أن تتوق إليه جامعاتنا بالبلاد الطيب.

الاسرة الافريقية: احسب ما قدمه الملك محمد السادس للاتحاد الإفريقي مقصد ابعد مما تتصوره أمريكا بمفهومه للأسرة، فلنعد إلى المفهوم المقصود به يوم كان الملك محمد السادس طالبا بكلية الحقوق وما رباه عليه البحث العلمي الأكاديمي المغربي في شأن الموضوع: نجده يقول في مقدمة بحته:" فالمعاهدة المفترى عليها لا ترمي إلى الهدم ولا إلى النيل من مصالح أي كان، بل هدفها الجوهري إن لم نقل الوحيد، هو البناء والتشييد، تشييد المغرب الغربي الكبير الذي هو مطلب شعوبنا الأساسية، وتشييد مجموعة عربية افريقية من شانها أن تساعد على تلافي انقسام إفريقيا إلى كتلتين: كتلة البلاد العربية وكتلة البلدان الأخرى، واعتبار هذا المرمى النبيل هو ما جعل جلالة الملك يلح في أن يطلق على الاتحاد اسم الاتحاد العربي الإفريقي. لا ريب في أن هذه كانت مقاصد جلالة الملك ( أي الحسن الثاني رحمه الله تعالى) الطموحة والشريفة. نريد من هذا التعليق أن يبعث فينا روح البحث العلمي وما مدى إسهاماته في بناء الشخصية المغربية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات