فرحة لاعبات الجيش الملكي بعد التأهل إلى نهائي عصبة الأبطال الإفريقية

مروان الطنجاوي يعتذر من ساكنة تطوان في أول خروج إعلامي بعد إطلاق سراحه

أخنوش: الحكومة منذ تنصيبها واعية بضرورة جعل القطاع الصناعي مجهود حكومة بأكملها

مدرب الجيش الملكي يتحدث عن تألق ضحى المدني والتأهل إلى نهائي عصبة الأبطال الإفريقية

أخنوش: جلالة الملك قاد منذ توليه العرش استراتيجيات ناجحة عززت مكانة بلادنا كوجهة صناعية تنافسية

أمطار خير غزيرة تتهاطل على مدينة طنجة

برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم امحمد بوستة

برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم امحمد بوستة

أخبارنا المغربية - و م ع

 

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الأستاذ امحمد بوستة، الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال والوزير الأسبق، الذي وافته المنية مساء أمس الجمعة، عن عمر يناهز 92 سنة.

وأعرب جلالته، في هذه البرقية، عن تلقيه ب"بالغ التأثر وعميق الحزن والأسى، نعي المشمول بعفو الله ومغفرته، الأستاذ امحمد بوستة، الذي اختاره الله لجواره راضيا مرضيا، تغمده الله بواسع غفرانه، وأسكنه فسيح جنانه، وتلقاه في عداد الصالحين من عباده، المشمولين بجنات النعيم".

وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب جلالة الملك لأسرة الراحل ولكافة أهله وذويه، ومن خلالهم لعائلته السياسية الوطنية، وفي حزب الاستقلال، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الجلل، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرا جلالته "بكل تقدير، المسار النضالي والسياسي الحافل للفقيد، والذي ظل قائما على مبادئ وأسس وطنية وأخلاقية راسخة، رصيدها الالتزام والإخلاص والتفاني في الدفاع عن ثوابت الأمة ومقدساتها، وسيادة المغرب ووحدته الترابية، والتشبث المتين بالعرش العلوي المجيد".

كما جاء في هذه البرقية "ونحن نستشعر فداحة هذا الرزء الذي ألم بأسرتكم وبكل من صادقوا الفقيد المبرور وعايشوه، نستحضر ما كان يتحلى به، رحمه الله، من دماثة الخلق، وما شهد له به من حكمة وحنكة وكفاءة، مقرونة بالنزاهة، ونكران الذات، في تقلده لمختلف المسؤوليات الحكومية والمهام السامية التي أنيط بها، سواء في عهد جدنا، جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، أو في عهد والدنا المنعم، جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، قدس الله روحيهما، أو تحت إمرة جلالتنا".

وأضاف جلالته أن المغرب فقد برحيل بوستة، أحد رجالاته الكبار الذين كرسوا حياتهم لخدمة مصالحه العليا التي كانت لديه، رحمه الله، فوق كل اعتبار، سائلا الله تعالى أن يجزي الراحل الجزاء الأوفى عما قدم بين يديه من أعمال مبرورة، ومن خدمات جليلة، لملكه ولوطنه، وأن يجعله ممن يصدق فيهم قوله تعالى "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة