أخبارنا المغربية ـ وكالات
أكد رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال الخميس خلال زيارة إلى تونس أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على "أحسن ما يرام" بعد تزايد التكهنات حول وضعه الصحي.
وردا على سؤال حول هذا الموضوع قال سلال خلال مؤتمر صحافي إن الرئيس "يسلم عليكم وهو على أحسن ما يرام".
وهذا هو أول تصريح رسمي منذ أعلنت الرئاسة الجزائرية في 20 فبراير/شباط إرجاء زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى الجزائر بسبب إصابة الرئيس بـ"التهاب حاد للشعب الهوائية".
وفي أبريل/نيسان 2013، أصيب بوتفليقة بجلطة دماغية أثرت على قدرته على المشي وأصبح يجد صعوبة في الكلام.
واحتفل الرئيس الجزائري في الثاني من مارس/اذار بعيد ميلاده الثمانين، وسط عودة التساؤلات حول صحته وقدرته على تسيير البلاد بعد أشهر طويلة لم يظهر فيها في وسيلة إعلامية أو في مناسبة علنية.
ولم يسبق للرئاسة الجزائرية أن جاهرت بوضع الرئيس الصحي لكن حين تأجلت زيارة ميركل أعلنت أن بوتفليقة يعاني من التهاب حاد.
كما تأجلت زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الجزائر، لكن الخارجية الجزائرية أعلنت قبل أيام أن التأجيل جاء بناء على طلب من إيران ولظروف إيرانية محضة.
وكان يفترض أن يشرع روحاني في زيارة دولة إلى الجزائر الأحد المقبل ضمن جولة افريقية تشمل أيضا أوغندا وجنوب أفريقيا.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أكد الاثنين أن الرئيس روحاني سيقوم بجولة إفريقية قريبا ستقوده إلى ثلاث دول هي جنوب أفريقيا والجزائر وأوغندا.
وأوضح أنه "كان متوقعا أن تتم هذه الجولة قبل بداية العام الإيراني الجديد (الذي يبدأ في 21 مارس/اذار)، لكن سيتم تحديد موعد لهذه الجولة لاحقا، لمنح المزيد من الفرصة لدراسة ما تبقى من الشؤون البروتوكولية ووثائق الاتفاقات والآليات الفنية".
وأوضح وزير الخارجية الجزائري أن تأجيل الزيارة الرسمية التي كان من المقرر أن تقوم بها ميركل إلى الجزائر تم باتفاق مشترك بين الطرفين.
وتأتي الإعلانات الجزائرية الرسمية بعد أن أعاد الإعلان عن إصابة بوتفليقة بالتهاب حاد الجدل مجددا حول وضعه الصحي وفتحت أبواب التأويل على مصراعيها في الشارع الجزائري.
وكان آخر ظهور نادر لبوتفليقة على كرسي متحرك خلال افتتاحه أوبرا الجزائر في أكتوبر/تشرين الأول 2016 وفي تدشين مركز للمؤتمرات بنادي الصنوبر غرب العاصمة في سبتمبر/ايلول من العام نفسه وهو قصر المؤتمرات الذي استضاف اجتماع أوبك على هامش منتدى الطاقة العالمي والذي تقرر خلاله أو اتفاق حول خفض إنتاج النفط لإعادة التوازن لسوق متخمة.
ولا يظهر الرئيس الجزائري منذ فترة طويلة إلا عبر صور صامتة تبثها وسائل الإعلام الرسمية وتتحدث عادة عن نشاطاته.
عبدالله
طبعا على احسن ما يرام قول عقول الطيور في اجسام البهائم