أخبارنا المغربية ـ وكالات
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة يجب أن تضمن دخول جميع اللاعبين والمسؤولين والمشجعين من أي دولة متأهلة إذا فازت بحق استضافة نهائيات كأس العالم 2026.
ورداً على سؤال بشأن سياسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للهجرة ومنع 6 دول تقطنها أغلبية مسلمة من السفر للولايات المتحدة، قال رئيس فيفا، جياني إنفانتينو، إن "هناك لوائح واضحة يجب إتباعها من أي دولة تتقدم بطلب لاستضافة كأس العالم".
وأضاف إنفانتينو: "نحن الآن في مرحلة تحديد متطلبات التقدم بطلب.. في العالم هناك دول عديدة تمنع آخرين من السفر إليها وهناك متطلبات لاستخراج التأشيرات وأشياء من هذا القبيل".
وتابع رئيس فيفا: "المؤكد أنه عندما يتعلق الأمر بكأس العالم وهو نفس حال دورة الألعاب الأولمبية.. يكون من حق أي فريق متأهل ويتضمن ذلك كل مشجعيه ومسؤوليه السماح لهم بدخول البلد.. وإلا فلن تقام كأس العالم".
ويخطط اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف) لإقناع الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بالتقدم بطلب مشترك لاستضافة كأس العالم 2026.
وأكد فيفا عدم إقامة هذه النسخة من كأس العالم في أوروبا أو آسيا ليفتح المجال أمام الكونكاكاف لاستضافة البطولة التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً بدلاً من 32.
واستضافة الولايات المتحدة كأس العالم في 1994، بينما أقيمت نسخة 1986 في المكسيك.
وتتنافس لوس آنجليس مع باريس على استضافة أولمبياد 2024 على أن يقام تصويت على ذلك في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وقال رئيس الكونكاكاف، فيكتور مونتالياني، في فبراير (شباط) الماضي إن "الجدار الذي يخطط ترامب لبنائه على الحدود مع المكسيك لن يمثل عقبة نحو استضافة كأس العالم بشكل مشترك".
لكن ورغم ذلك يرى العديد من مسؤولي كرة القدم في الاتحادات القارية أن فرص أمريكا في استضافة أي حدث ستتأثر بسياسة ترامب.
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي، ألكسندر سيفرين، لصحيفة نيويورك تايمز: "سيكون ذلك جزءاً من عملية التقييم وأنا متأكد أنه لن يساعد الولايات المتحدة على استضافة كأس العالم.. إذا لم يكن بوسع اللاعبين القدوم لقرارات سياسية أو بسبب قرارات شعبية فإنه من غير الممكن إقامة كأس العالم هناك".
وشاركت إيران، وهي واحدة من الدول الست المحظورة، في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات آخرها في 2014 بالبرازيل بينما تنافس سوريا على التأهل وفازت على الصين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال إنفانتينو: "المتطلبات ستكون واضحة.. وبعد ذلك سيكون بوسع كل دولة أن تتخذ قرارها بشأن التقدم أو عدم التقدم بطلب.. هذا لا يتعلق بالولايات المتحدة أو بغير الولايات المتحدة.. هذه معايير رياضية عامة".
