ليلة بيضاء بالدار البيضاء احتفالًا بتتويج أبناء السكتيوي بلقب كأس العرب

خروج ساكنة وزان للاحتفال بتتويج كتيبة السكتيوي أبطالا للعرب

الجماهير الطنجاوية تشعل شوارع المدينة احتفالا بتحقيق الاسود لكأس العرب على حساب النشامي

احتفالات هستيرية للجماهير الفاسية بعد تتويج أسود الأطلس بكأس العرب

تحت الأمطار.. وزير التربية الوطنية يدشن مؤسسات تعليمية بالحوز

فرحة هستيرية للمغاربة بعد التتويج بكأس العرب:"فينا هما صحاب هاتو المغرب هاتو!"

أزمة المفكر

أزمة المفكر

إبراهيم الكوني

 

إن دور المفكر المغربي خاصة والعربي بصفة عامة، يكمن في التغير إلى الأحسن، وتأسيس جيل ذهبي كما كان يفعل العلماء والفلاسفة، أما إذا كان عبدا تابعا للملك، مقيد الحرية يهجو أو يمدح،يصالح أو يخضع ينفذ الأوامر دون تحليل ونقاش .. فإنه يخون دوره، إن لم نقل عنه جبان ينشر الجبن، وهذا نلمسه اليوم في الكثير من المفكرين حيث يخشون من قول الحق والحقيقة ،خاصة إذا تعلق الأمر، أما إذا كان غيره طاروا بها على جناح السرعة.

وبناء عليه، يجوز القول: إن هذا الصنف غايتهم التكسب ولا ينشرون العلم من أجل الأمة، وتفكريهم ليس تفكيرا خلاقا، وفي ذات السياق، عليهم أن يكونوا حازمين في تحرير العقل العربي المعتقل فكريا وسياسيا ودينيا..ويركزوا في كتاباتهم عن المسكوت عنه ويفضحون المخبوء دون خوف، أما فعل العكس من أجل إرضاء الدين أو السلطة أو الأشخاص هذا يزيد المكبوت كبتا ويموت الفكر العربي موتا، وألا يقولوا الكلام المستساغ الانشائي وفي الخضم نفسه، عليهم التركيز على الشكل بدل المضمون أو بتعير آخر على الجسد ليس اللباس على الشجرة وليس ظلها، في الأخير إن الغاية الأسمى للمفكر ترتبط في كيف يجعل الإنسان يكبر فكريا ويتحرر من العقل المعتقل والقمع والقيود، هذه الأزمة  (أزمة المفكرين) هي أزمة الأمة العربية.

 


عدد التعليقات (10 تعليق)

1

إبراهيم الكوني

كلمة شكر

أشكر كل القائمين على هاته الجريدة، جزيتم خيرا.

2017/03/11 - 09:15
2

يوسف البقالي

الكوير طنجة

نص رائع.الا انك قسوت على مفكرينا .يا مفكرنا الكوني

2017/03/12 - 09:25
3

رشيد الرباط

مداخلة

نص صادف الرمية وعبر عن حال المفكرين الأحياء وهم أموات تابعين إلا قليلا.

2017/03/12 - 11:51
4

إبراهيم الكوني

شكر

شكرا لك يا يوسف والشكر موصول لرشيد أيضا

2017/03/12 - 07:45
5

احمد

عودة الشباب

نحتاج الى مفكرين شباب مثل الكوني لنتصالح مع الثقافة في المغرب بعدما اصبح اغلبية الشباب لا يهمهم الا بطونهم وفروجهم

2017/03/12 - 09:31
6

نص في في المستوى، يعبر وبكل صراحة عن الواقع المزري بالنسبة للادب والادباء.......لكن نتمنى الافضل في قادم التطلعات.

2017/03/14 - 04:00
7

عمر

تحفيز

نص مميز عبر عن حال المفكرين بطريقة مقتضبة وجيدة واصل إبراهيم الكوني

2017/05/28 - 02:00
8

اميمة

طنجة

معلمي انت رائع أتمنة لك الأفضل

2017/09/29 - 07:30
9

مريم

معلمي انت ممتاز

2017/11/25 - 09:49
10

معلمي هذا النص ممتاز اتمنى لك التالق و المزيد من العطاء لقد استفدت منه كثيرا احبك معلمي????????????????????????????????????

2017/12/18 - 02:39
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات