جنازة مهيبة في وداع الشرطي ضحية رصــاصة طائشة ببني ملال

نبيلة منيب في تصريح ناري..الحكومة مصرة على إصدار قرارات اننتحارية دمرت القدرة الشرائية للمغاربة

"دونور"...انطلاق تكسية الواجهة الخارجية وبطء في أشغال مرافق أخرى

الملك محمد السادس يتفاعل مع هتافات المواطنين لحظة وصوله الدار البيضاء

استنفار أمني بمحيط القصر الملكي بالبيضاء تحسبا لزيارة مرتقبة للملك محمد السادس

قافلة توعوية بشفشاون حول مرض السيلياك الخطير وآثاره على صحة المرضى

تعرف على التابعي الذي ألقي في النار ولم يحترق! !

تعرف على التابعي الذي ألقي في النار ولم يحترق!    !

أخبارنا المغربية

هو تابعي من سادة التابعين ومن خير القرون، أسلم في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكنه لم يره، إلا أنه رأى الرعيل الأول من كبار الصحابة الكرام، وقدم إلى المدينة المنورة من اليمن في خلافة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وقابل سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي اعتنقه ورحب به.

 

ولهذا التابعي قصة عجيبة وكرامة كبيرة أثبتها العلماء في كتبهم وهي أنه بعد انتقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى ظهر رجل في اليمن يدعي "الأسود العنسي"، وادعى النبوة ودعا الناس إليه، فتصدى له هذا التابعي الجليل وجهر بتكذيبه، وقال له أمام الجميع إنك كذاب.

 

وكان الأسود العنسي شديد البطش وقبيلته من أكبر القبائل فأمر أتباعه أن يشعلوا نارًا كبيرة ليلقي فيها هذا التابعي العابد المؤمن أمام الناس وخيره قبل إلقاءه إما بالإقرار بنبوته أو أن يرمى في النار، ولكن هذا التابعي الجليل كان ثابتًا على الحق، قابضًا على إيمانه، فألقوه في النار وظل يذكر الله سبحانه وتعالى ويدعوه ويقال إنه صلى في النار، فأيده الله سبحانه وتعالى بالكرامة وحماه من الاحتراق، فخرج من النار ولم يصبه شئ وسط ذهول الناس ومدعي النبوة الأسود العنسي، والذي أمر بإخراجه من اليمن حتى لا يفقد ولاء أتباعه.

 

إنه التابعي العابد أبو مسلم الخولاني، والذي ذكر كرامته تلك وقصته عدد من العلماء الثقات وتلقوها بالقبول ومنهم الإمام البيهقي في "دلائل النبوة"، وابن كثير في كتابه "البداية والنهاية"، والإمام ابن حبان في صحيحه، والإمام القرطبي في كتابه "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"، والإمام الذهبي في كتابه "سير أعلام النبلاء"، والإمام ابن عساكر في كتابه "تاريخ دمشق"، وغيرهم الكثير.

 

وخرج التابعي الجليل أبو مسلم الخولاني من اليمن إلى المدينة المنورة، ودخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليصلي هناك بجوار سارية من سواري المسجد، فرآه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال له: من أين الرجل؟ قال: من اليمن، فقال له عمر: فما فعل عدو الله بصاحبنا الذي حرقه بالنار فلم تضره؟ قال له أبو مسلم: ذاك عبد الله بن ثوب. قال عمر: نشدتك بالله عز وجل أنت هو؟ قال: اللهم نعم.

 

فقبل الفارق عمر بن الخطاب أبو مسلم الخولاني ما بين عينيه، ثم جاء به حتى أجلسه بينه وبين سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم من فعل به كما فعل بإبراهيم خليل الرحمن، عليه السلام. 

 


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

بنت حواء

سبحان الله لقوم يصدقون ان تحدث مثل هذه الكرامات لشخص من اقوام عاديين و يكذبون الشيعة حين يقولون ان عليا عليه و على ال بيت رسول الله السلام له كرامات عدة ذكرها رسول الله شخصيا كعلمه و فصاحته و شجاعته و قوته و تنبؤاته الى جانب العديد من الفضاءل لال البيت عليهم السلام خا صة فاطمة الزهراء البتول و الحسنين الخ مع العلم هم من بني هاشم خير نسب و هم اهل البيت يصدقون فقط ما يرغبون

2017/03/29 - 08:22
2

محمد 3

خرافة

خرافة لا يصدقها احد ههههههه بل يصدقها امثال من راوا المغفور له محمد الخامس- رحمة الله عليه- في القمر

2017/03/30 - 06:38
3

شكرا جريدة اخبارنا

المملكة المغربية مملكة ناجحة بكل المقاييس

انتم جريدة رائعة و مواضيعكم قيمة وفقكم الله لما يحب و يرضى ،،، كنتم خير سفراء لبلدكم

2017/03/30 - 11:37
4

‏لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

2017/04/02 - 06:57
5

احمد

الصالحون

نحن نومنوا بما فيه شجاعة الإسلام في كل شيء وعلى راس كل ذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى من تبعه

2017/04/03 - 05:58
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات