حتى الدجاج البلدي لم يسلم من موجة الغلاء

بداية إصلاح المسالك المتضررة وفك العزلة عن الدواوير ضواحي ميدلت

طريق وحيدة تؤدي إلى جماعة سبت الزينات ضواحي طنجة.. والسكان يناشدون: فكوا عزلتنا!

آيت الخضر وحمدي: التلقيح هو الحل للحد من تفشي "بوحمرون" بسطات

حموني: استمرار تعثر مشروع الرقمنة وتبسيط المصادر الإدارية يشجع على استفحال الفساد والرشوة

السلطات المحلية تواصل حملة تحرير الملك العمومي بسطات

مارأي المفتي في هذه النازلة

مارأي المفتي في هذه النازلة

المصطفى بلحا مرة

 

اقترب للناس حسابهم، وانقطع حبل الكذب، ولم يعد بد من تبديل الأسلوب الذي بفضله فاز الانتفاعيون والانتهازيون بأصوات المغفلين الذين جعلت منهم الهشاشة الاقتصادية والجهل والأمية والإعاقة الذهنية والخنوع والمسكنة وعوامل أخرى لا حد ولا حصر لها، مادة قابلة للاستغلال ، وهده المأساة ليست قضاء وقدر، وإنما هي نتيجة دراسة مركزة، لها مفكروها، ولها منظروها من الذين يلبسون الحق بالباطل ،ويحرفون الكلام عن مواضعه، وبمكرهم ودهائهم يخدعون الناس، و وصلت بهم الغباوة والجرأة ، أن يظنو أنهم قادرون على خداع خالقهم. وقد ذكر القرءان دناءتهم حين قال(يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون )"سورة البقرة " كما سخروا كل الإمكانيات المتوفرة لديهم ،من الكسب الحرام لشراء الذمم والتو ضيفات المشبوهة والمحسوبية والزبونية. وبعد أن سئم الناس وعودهم الكاذبة، اتخذوا من مراكزهم الحكومية والاجتماعية وسيلة للعمل الخيري، ومدوا موائد الإفطار في رمضان )ربما إطعام ستين مسكينا كفارة عن الإفطار العمد ) يطعمون من أفقرتهم السياسات الترقيعية في الشهر الكريم فحسب وكأن الشهور الأخرى يعيش فيها الإنسان بلا أكل ولا شرب. كما استغلوا فقر وفاقة المعوزين لشراء الأكفان للأموات الذين غالبا ما كان سبب موتهم هو التدبير الحكومي الفاسد والمفلس ، سواء في ما يخص السكن الغير اللائق، وسوء التغذية الناتجة عن الفقر وعدم الشغل، والمواعيد التي يعطيها موظف ( وزه) عفوا وزارة الصحة، والتي في غالب الأحيان، يكون المرض قد فتك بالمريض، قبل حلول الموعد لفحصه بالعين المجردة لأن الطبيب يفتقر حتى لسماعة ، وأداة لأخذ ضغط الدم ، ويكون عزاء دويهم بعد وفاته : التصدق عليه بكفن من مال جاء بطرق مشبوهة و غير مشروعة . هذا بالنسبة للمستضعفين. أما الشناقة وسماسرة الانتخابات، فإنهم يستفيدون من العمرة، وأداء فريضة الحج على نفقة الدولة،بمباركة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دون الخضوع للقرعة التي أصبحت العقبة الكأداء لأداء هذه الفريضة الواجبة على كل من استطاع إلى الحج.سبيلا . والسؤال المطروح :هل هذا حج مبرور وسعي مشكور؟ أم مجرد سياحة في الديار المقدسة، وإضافة اسم الحاج للاسم الأصلي الذي أصبح ذكره مقززا ينقض الوضوء ويوجب الغسل ؟ لانتظر جوابا لأننا نعرف انه ليس في القنافذ أملس ومن يعمل شيئا لا يستنكره وهده النازلة تذكرني بقصة دلك( الفقيه العالم العلامة ) الدي كان يحدث الناس وينهاهم عن شرب الخمر ولما دهب الناس لحال سبيلهم بقي معه احد مريديه ليخدمه فآمرة بان يذهب إلى الحانة ويحضر له قنينة خمر فدهب المريد واحضر ها له ظنا منه انه في الغد سيريهم مضارها ولكن الشيخ فتحها وبدا يشربها فلما سأله مريده الم تخبرنا يامولانا أنها حرام وان شاربها يدخل النار قال له الشيخ نحن معشر العلماء ماان تتجاوز حناجرنا وتدخل بطوننا حتى تصبح غسلا لده للشاربين عكس العوام فإنها محرمة عليهم حتى التفكير في تناولها ولو في المنام ولقد صدقت جدتي عندما قالت لي في آخر الزمان الشيطان في مكة يرجمه أولاد الحرام


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات