من الشارقة.. العمراني والأشعري يمتعان زوار معرض الكتاب بأمسية شعرية مغربية لاقت استحسان الجميع

ملعب العربي الزاولي يكتسي حلة جديدة قبل انطلاق دوري أبطال إفريقيا للسيدات

وسط تحفيزات الجماهير...لاعبو الرجاء يتوجهون عبر البراق إلى مدينة تطوان

خطاط مغربي كرمه الملك يبهر زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب

المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

ويبقى في طي كل جواب سؤال

ويبقى في طي كل جواب سؤال

امال السقاط الضخامة

 

    ...ويبقى للحديث بقية  وان كان  في العمق  لكل سؤال جواب لكن  في طي الجواب يبقى  الف سؤال  وسؤال .

  فلكل يوم لغته ,منطقه ,اسلوبه ,تفاصيله , وبين هذا وذاك  ترانا نبحث عن الاخر, ام عن الحقيقة ,ام عن ذواتنا ربما ., لكن الاكيد الاكيد ,اننا  لن نستطيع او نتمكن  من العبور  الى الاخر  دون قدرتنا على  العبور الى ذواتنا وقراءتها ومعرفة حقيقة  ما نصبو الوصول  اليه بكل ثقة واريحية واطمئنان  وسكينة,  ماذا لو سال الواحد منا  ولو لمرة واحدة نفسه  من  انا ؟  ومن اكون؟  وماذا اريد  او ارغب في ومن هذه الحياة  ان اكون؟ بل  وماذا بوسعي واستطاعتي ان اضيف و افيد  به الاخر في هذا العالم المتناقض المزدحم بالفوضى , المجنون؟؟؟

       ماهي رسالتي في هذه الحياة ؟وكيف لي ان احسن  واجيد قراءة  كل هذه الارساليات المتنوعة التي تبعثها لي الحياة  في طريقي علي استفيد وافيد... ماذا لو حاول الواحد منا , ولو لمرة  ,واحدة من حياته وفيها  ان يقرا  ذاته,   بكل حياد وموضوعية ,شريطة ان يكون صريحا مع نفسه,وهو يقراها ,بروية واتزان وتدبر,وينتقدها ,بدل انتقاده للاخر ,وهو في حقيقة امره  يحاول  جاهدا,التغاضي عن اخطائه والتغافل, عن نقصه  و التعامي عن عقده ونقط ضعفه.

 ماذا  لو قراء الواحد منا , ذاته وتصفح سطور وفقرات نفسه ونفسيته, بنضج ووعي  ومسؤلية ,وبعمق وصدق ,عله يجد البوصلة الصح ,االمؤدية  الى بر الامان ,والتي قد ترشده وتهديه الى الطريق القويم والصراط المستقيم.,محققا  بذلك التوازن المنشود والمطلوب,والغرض المفروض المرغوب ,الذي طالما بحث  ونقب  عنه في كهوف  الحياة وادغالها ,متحملا  وزر    المجازفة وعبء المغامرة  , لمجردالرغبة في البقاء  اوتحقيق الذات  مهما كان الثمن ,فيعيش بدل المعاناة الواحدة ,معانات عدة ,وهو  يتردد تارة و  يخاف اخرى من ذلك  المجهول  وما قد ينجم عنه ., ولربما كان يجهل بالفعل السبيل المساعد  ,اوالسند الذي بعتمده  كقواعد  ناظمة ضابطة لتفكيك  طلاسم كتابتها,و تشفيررموز حروفها.,فكيف به الوصول اذن , مراتب ادراكه وفهمه معانيها ,حتى يوظفها كقيمة و معنى ,ومبنى  يؤسس ويؤثت ويشيد هرم معانى حياته  التي  اختارها هو,  فيهتدي حينئذ الى تنظيم مراحل حياته  ثم تا ثيتها في انسجام متكامل  وتناسق محكم.

 اولم يكن حري به حينها ان يوفر على نفسه ضياع ايام  اهدرت جزافا ,وتيه سنين  من مشاور ومراحل حياته  تبخرت وكانت سنينا  عجا فا , حيث لاخصب ولا ثمر ولاطعم اونكهة فيها ,لفقدانها الاساس والنواة والاصل لكل شئ الا وهو المعنى ؟                                                                                                               ماذا لو قراء  الواحد منا برقي وتحضر كذلك ,حتى ادق التفاصيل وابسطها في حياته هو ,لربما كانت تضمر ما لا تظهره ,ولربما كشفت له عن حقائق عدة او عن امور كان يجهلها او لم ينتبه اليها حينها ولم يفطن الى الحكمة  من تواجودها في تلك اللحظة بالذات  دون سواها ,وفي ذلك المكان عينه.لربما كانت قد ساعدته وقتها على ربح المهم والاهم ’ربح نفسه ,وفهم تركيبة شخصيته ,وكذا احتياجات ذااته وكنهه عمقه,وما يبتغيه وما يشتهيه ويرضيه.فيفخر حينئذ بوجوده وانتمائه ,ويسعد بماضيه وحاضره ومستقبله.,بل سيعتز فرحا  ونشوة ,بكل لحظة من لحظات عمره,وهو يجتهد ويجيد قراءة ذاته,ليقومها ويقويها ,ويغذيها ويفيدها ,ثم يغنيها ويثريها بكل قيم ومعاني الجمال والكمال,والنبل والسمو والرقي.,  والنقاء والصفاء والارتقاء ليحقق  بحسن القراءة وجودتها  البقاء ولربما الخلود ,وليعيش وفي كل لحظة  من لحظات حياته ,لحظة السعادة الحقيقية ,لحظة الصفاء والنقاء والرضا.

    ولعلنا ندرك اذن بالحجة والدليل ,ان ورود كلمة "اقرا" في كتاب الله المبين كاول فعل يشمل الحدث والزمن  وفي صيغة الامر لهو امر لكل انسان في هذا الكون,وفي كل زمان ومكان ,.كان لغاية وحكمة  الاهية ورحمة ربانية  بالانسان ,عله يوظف عقله وهو يعيش ويحيا في هذه الدنيا  ليقرا ويقرا ثم يقرا ,ولكننا  -للاسف الشديد - عن القراءة  الجيدة المثمرة الناجعة النافعة نحن غافلون ,ونزعم افكا اننا عن الحقيقة نحن الباحثون, وللارض ,المعمرون والمحافظون, والى  الخير اننا لبعضنا   ساعون  ,ولبعضنا البعص نحن الناصحون والمجتهدون , ولقيمنا ومبادئنا نحن المحافظون.,غير ان حقيقة واقعنا تفصح لتقول  : اننا  عن قدسية القراءة وسمومبانيها  وعلو مداركها ,عامون  وللدنيا بكل محاسنها لنحن الراغبون  وعن الاهم لنحن المتغافلون.,فاللهم رحمتك وعفوك ارجو يوم السؤال  العظيم ,بحق كن فيكون في هذه وفي الاخرى حيث لا ينفع لا مال ولا بنون,


عدد التعليقات (10 تعليق)

1

يوسف بن عامر ( 2/5 )

الشكر

أشكرك أستاذ المحترمة على التعب و المجهودات التي تبذلينها من أجلنا كرجال المستقبل جزاك الله خيرا وبارك فيك و إنشاء الله سنرى منك أكثر وأكثر .

2017/04/25 - 04:12
2

حنان الغوتي

اشكرك استاذتي العزيزة الطيبة عن المجهودات التي تبدليهنا لنا اتمني في المستقبل ان تكون جميع الاستاذة مثلك

2017/04/26 - 04:48
3

حنان الغوتي

اشكرك استاذتي العزيزة الطيبة عن المجهودات التي تبدليهنا لنا اتمني في المستقبل ان تكون جميع الاستاذة مثلك

2017/04/26 - 04:55
4

التلميذة المؤذبة

كلمة ثناء وشكر

شكرا جزيلا لك مع كل احترامي وتقديري لمجهوداتك المبدلة فقد افدتنا كثيرا مع تمنياتي لكي بالتوفيق والعطاء وجزاكي الله خيرا

2017/04/26 - 05:34
5

انا سلمي رفيق

شكرا يا استداتي عزيز

2017/04/27 - 06:51
6

نهيلة الريحاني

صدقت يا استادتي نشكرك على مجهوداتك الجبارة

2017/04/28 - 03:45
7

Said allioui

2/4

أشكرك أستاذ المحترمة على التعب و المجهودات التي تبذلينها من أجلنا كرجال المستقبل جزاك الله خيرا وبارك فيك و إنشاء الله سنرى منك أكثر وأكثر .

2017/06/15 - 10:03
8

Said allioui

2/4

أشكرك أستاذ المحترمة على التعب و المجهودات التي تبذلينها من أجلنا كرجال المستقبل جزاك الله خيرا وبارك فيك و إنشاء الله سنرى منك أكثر وأكثر .

2017/06/15 - 10:04
9

Abdennour el marmouk

20::20 -2017/06/15

1/3 أشكرك أستاذة المحترمة على التعب و المجهودات

2017/06/15 - 04:26
10

Abdennour el marmouk

20::20 -2017/06/15

أشكرك على المجهودات والتعب

2017/06/15 - 04:28
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات