المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

حملة مراقبة صحية صارمة صارمة للمحلات التجارية والمطاعم بطنجة

مفتقر: اختيار المغرب ضيف شرف للمعرض الدولي للكتاب بالشارقة فخر كبير لنا

انتفخ جسده قبل وفاته.. مطالب بفتح تحقيق في وفاة طفل بالمستشفى الجامعي محمد السادس

انعقاد الاجتماع الدوري للخلية المحلية للنساء والأطفال ضحايا العنف بوجدة

استئناف العلاقات بين الرباط وهافانا أثبت مرة أخرى نجاعة الدبلوماسية المغربية وقدرتها على التوافق الحكيم (باحثة )

أخبارنا المغربية - و م ع

 

قالت رئيسة المركز البولوني للعلاقات الدولية مالغورساطا بونيكوفسكا ، اليوم الثلاثاء ،ان استئناف العلاقات بين الرباط وهافانا "أثبت مرة أخرى نجاعة الدبلوماسية المغربية وقدرتها على التوافق الحكيم".

وأكدت الخبيرة البولونية ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية بتوجيهات ملكية سامية والقاضي باستئناف علاقات المملكة مع كوبا بعد نحو 37 سنة من القطيعة، "يقدم الدليل على أن دبلوماسية المملكة لا تعرف حدود المستحيل من أجل تبليغ صوت البلاد ومواقفها والدفاع عن مصالحها السيادية ".

وأضافت مالغورساطا بونيكوفسكا أن هذا المعطى الدبلوماسي الجديد "يعكس أيضا موقع المغرب على الصعيد الدولي ،وحضوره المهم في المؤسسات الدولية ،ومساهمته المتميزة في مواجهة التحديات الأمنية المطروحة على العالم ،وعمله الميداني لاستتباب الأمن وتحقيق الاستقرار في أكثر من منطقة في العالم وطرحه العقائدي المعتدل "،مبرزة أن هذه المعطيات هي التي "تسهل طريق المغرب لفرض وجوده في جغرافية العالم بتميز " .

كما أبرزت الباحثة البولونية أن "صدقية خطاب المغرب السياسي وواقعية دبلوماسيته وحرصه على معادلة القول بالفعل" هي "سر المغرب في الإقناع ،وكسب تأييد الدول ودعمها له في قضايا البلد العادلة ،كقضية الصحراء المغربية ،وسيادته المشروعة على أقاليمه الجنوبية ،التي تنعم بكل أسباب التنمية ،كما وقفت على ذلك شخصيا خلال زياراتي الكثيرة لهذه المنطقة" .

ورأت رئيسة المركز البولوني للعلاقات الدولية أن هذا المكسب الجديد للديبلوماسية المغربية "سيكون له وقع إيجابي على العلاقات المتعددة الاهتمامات بين القارة الافريقية والعالم العربي من جهة ،ودول أمريكا الوسطى والجنوبية من جهة أخرى" ،خاصة وأن المغرب "عرف في السنوات الأخيرة بحيويته الاقتصادية و اختراق آفاق جغرافية جديدة ومراهنته على الاستثمار العابر للحدود ونقل معارفه وخبراته " .

كما أن هذا المكسب الديبلوماسي الجديد ،حسب الباحثة البولونية ،"سيعود بالنفع على كوبا ،التي تبحث جاهدة حاليا عن موطئ قدم لها في الساحة الدولية ،سياسيا واقتصاديا ،والبحث عن شركاء معتمدين من ذوي الخبرات العالية ،مثل المغرب ، لتثبيت وجودها السياسي والاقتصادي" .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات