أخبارنا المغربية - و.م.ع
تم ، اليوم الخميس بالدار البيضاء، التوقيع على اتفاقيتين للشراكة بين كل من جامعة (مونديابوليس)، وتجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء من جهة، والجامعة وشركة (بومبارديي) المغرب من جهة ثانية، وذلك بهدف تطوير مهارات الكفاءات المغربية في مجال صناعة الطيران .
ويأتي إبرام الاتفاقيتين، التي وقعها السادة كريم الشيخ رئيس التجمع، و أمين بنسعيد رئيس الجامعة ، وستيفين أور نائب رئيس شركة بومبارديي المغرب، على هامش ندوة وطنية حول موضوع " تطوير الكفاءات في صناعة الطيران : مقاربة جديدة لرؤية جديدة".
وتنص هاتين الاتفاقيتين على إنشاء وتطوير برامج تكوين معتمدة للعاملين في هذا القطاع وموظفي الشركات، وتعزيز المواكبة المهنية للطلبة المهندسين بهذه الجامعة ، لا سيما من خلال عمليات التكوين، و مشاريع التخرج.
وبهذه المناسبة أوضح السيد أمين بنسعيد، في كلمة بالمناسبة ، أن عرض التكوين المخصص للهندسة والتسيير في صناعة الطيران فريد من نوعه في المغرب، إذ يجمع بين المنهجين الأكاديميين الفرنسي والأمريكي ويتكيف مع الاحتياجات المغربية في هذا المجال.
واضاف أن المكانة التي تحظى بها الجامعة جعلت منها مرجعا أكاديميا بالنسبة للفاعلين الاقتصاديين الذين يشتغلون في مجال صناعة الطيران ، مشيرا إلى أنه في إطار هذه المقاربة التشاركية، تطمح الجامعة لمواكبة الطالب والمقاولات على النحو الأكمل من خلال ملاءمة برامج التكوين مع انتظارات سوق الشغل واحتياجات المقاولات من حيث الكفاءات .
وأضاف أن مجال الطيران يعتبر قطاعا واعدا بالنسبة للاقتصاد المغربي ولمستقبل المهندسين الشباب المغاربة.
ومن جانبه، قال السيد الشيخ، إن الاتفاقيتين تندرجان في إطار مواكبة التطورات التي يشهدها هذا القطاع على المستوى العالمي من أجل تكوين مهندسين في مستوى تطلعات الفاعلين الصناعيين الذين اختاروا المغرب لإقامة مشاريعهم وذلك لما يتمتع به من مؤهلات وكفاءات .
وأضاف أن الفاعلين في هذا القطاع بالمغرب على وعي تام بتحديات هذا الميدان الذي يعرف سيرورة في التطور والتقدم تستدعي المواكبة وذلك عبر إبرام مثل هذه الاتفاقيات والشراكات لتزويد الشركات العالمية التي استقرت بالمغرب، بالكفاءات المغربية والأطر اللازمة التي تضاهي مثيلاتها في كل من أوروبا وأمريكا.
أما السيد ستيفين أور فقد صرح أن الاتفاقية المبرمة بين الجانبين تسعى أساسا إلى العمل على تطوير الشراكة بين (بومبارديي) المغرب وجامعة (مونديابوليس)، بشكل يعود بالنفع على الطرفين ، وذلك عبر وضع خبرة الشركة رهن إشارة الجامعة.