أخبارنا المغربية ـ وكالات
أعربت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن تعازيها للمغرب إثر وفاة عسكري مغربي ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) خلال هجوم استهدف دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية.
وأكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحافي، أن "عنصر القبعات الزرق المغربي، الذي كان في عداد المفقودين، وجد ميتا"، مضيفا "نعرب عن تعازينا لعائلته ولكل شعب وحكومة المغرب".
وأفاد بلاغ للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، اليوم الخميس، أن تسعة جنود بتجريدة القوات المسلحة الملكية أصيبوا بجروح في هذا الهجوم، حالة أحدهم خطيرة.
وفي المجموع، قتل في الهجوم الذي نفذه أشخاص يشتبه في انتمائهم ل "أنتي - بالاكا" ضد دورية لبعثة (مينوسكا) خمسة عسكريين، من بينهم 4 جنود كمبوديين من قوات حفظ السلام، كما أصيب عشرة جرحى من بينهم عسكري كمبودي واحد.
يذكر أن الأمين العام المساعد المكلف بعمليات حفظ السلام، جون بيير لاكروا، اتصل صباح اليوم الخميس بالسفير الممثل الدائم للمملكة المغربية بالأمم المتحدة، عمر هلال، بعد تأكيد وفاة الجندي المغربي بقوات حفظ السلام، ليعرب له عن تعاطفه ويبلغه أنه سيزور بانغي لحضور، غد الجمعة، حفل تأبين الجنود الخمسة من قوات حفظ السلام.
وأبرز السيد دوجاريك أن جون بيير لاكروا، خلال زيارته، سيؤكد على الدعم الكامل للأمين العام للبعثة الأممية التي تساعد سلطات وشعب جمهورية إفريقيا الوسطى في جهودهم الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار الدائمين بالبلد.
وأكد المسؤول الأممي أن تحقيقا سيتم فتحه حول ملابسات هذا الهجوم، الذي يعتبر الأكثر دموية ضد بعثة (مينوسكا)، مضيفا أننا "نعمل مع سلطات إفريقيا الوسطى لإحالة مرتكبي الهجوم على العدالة".
يذكر أنه غداة الهجوم ضد القبعات الزرق، أجرى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اتصالا هاتفيا مع السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، حيث طلب منه أن ينقل لجلالة الملك محمد السادس تضامنه الشخصي وتعاطفه عقب الاعتداء الجبان.
محمد السخواني
مليشيا "أنتي بالاكا" المسيحية الإرهابية
لماذا لم يقل أجد ان مقتل الجندي المغربي والذي تم بالطريقة الداعشية قد تم من طرف مليشيا "أنتي بالاكا" المسيحية الإرهابية بعد اختطافه مع جنود آخرين تابعين لقوات حفظ السلام الاممية والتي قامت بتجريد الميليشيات المسلمة من السلاح ( بدعوى خلق مناخ للسلام وبرهان على حسن نية وبعد ضمانات اممية ) ويعدها تركتهم وجعلتهم فريسة لمذابح وابادة بشرية يندى لها الجبين وتحت انظار القوات الدولية من طرف المسيحيين الارهابيين التي ترتع ميليشياتهم بسلاحها وتقتل من تريد ومن تشاء برضى وحماية القوات الأممية وخصوصا الفرنسية ولا يتم تصنيفها ارهابية