موظفو المالية يخوضون وقفة احتجاجية وطنية رفضا لمقتضيات القانون 14.25

غضب جماهيري تونسي بعد التعادل أمام تنزانيا: منتخب ضعيف بلا روح وأداء مخيب

وسط أجواء قاسية.. السلطات المحلية بتزي نغشو تواصل فتح الطرق المقطوعة بسبب الثلوج بإقليم ميدلت

مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030 (السيد الوردي)

المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030 (السيد الوردي)

أخبارنا المغربية - و.م.ع

 

أكد وزير الصحة السيد الحسين الوردي، أن المغرب، الذي دخل مرحلة حاسمة في تاريخه تمثلت في بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية لعام 2015، يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.

وذكر بلاغ للوزارة أن السيد الوردي أبرز خلال اجتماع عقده، أول أمس الأربعاء، مع شركاء التعاون الدولي الثنائي والمتعدد الأطراف والشركاء الإقليميين، وكذا ممثلي وكالات الأمم المتحدة، أن المغرب حقق تقدما مهما في مجال تحسين صحة الأم، وانخفاض نسبة وفيات الأمهات بشكل ملموس، حيث بلغت، حسب نتائج المسح الوطني السادس حول السكان وصحة الأسرة لسنة 2017، 72,6 حالات وفاة للأمهات لكل 100 ألف ولادة حية على المستوى الوطني، أي بنسبة 35 في المئة مقارنة بسنة 2010. وأضاف البلاغ أن هذا الانخفاض شمل الوسطين الحضري والقروي بنسبة 39 و25 في المئة على التوالي، حسب نفس المسح، الذي تم تقديمه خلال هذا الاجتماع، والذي أنجزته الوزارة بتنسيق مع المندوبية السامية للتخطيط والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، وهيئات أممية.

وأشاد السيد الوردي بالجهود التي يبذلها مختلف الفاعلين في المنظومة الصحية، خاصة مهنيي الصحة من أطباء وممرضين وتقنيين وإداريين، الذين يساهمون في تعزيز وحماية صحة الساكنة، رغم الإكراهات التي تحول دون الولوج العادل إلى الخدمات الصحية، ومن ضمنها النقص الحاد في الموارد البشرية وسوء توزيعها.

وأشار في هذا الصدد أيضا إلى ضعف الميزانية المخصصة للقطاع الصحي التي لا تتجاوز 5,69 في المئة من ميزانية الدولة، في حين توصي منظمة الصحة العالمية الدول بتخصيص 10 إلى 12 في المئة من الميزانية العامة لقطاع الصحة، وهو مايؤثر، حسب المصدر ذاته، بشكل سلبي على وفرة العاملين في القطاع الصحي، حيث تقدر نسبة الموارد البشرية العاملة بقطاع الصحة بـ 1,51 عاملا صحيا في المغرب لكل 1000 نسمة، في حين توصي منظمة الصحة العالمية بـ 4,45 عاملا صحيا لكل 1000 نسمة.

ونوه الوزير بعلاقات التعاون الممتازة التي تجمع الوزارة بشركائها الدوليين، التقنيين والماليين، و بدعمهم المتواصل للإصلاحات وبرامج الصحة العمومية التي تنخرط فيها الوزارة.

وحسب المصدر ذاته، يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز سبل التعاون مع الشركاء التقنيين والماليين من خلال تقديم الخطوط العريضة للاستراتيجية القطاعية للفترة 2017-2021 والتي تتمحور حول ثلاث محاور رئيسية تهم توطيد المكتسبات ومواصلة أجرأة أوراش الإصلاحات والبرامج التي انخرطت فيها الوزارة في إطار الاستراتيجيات القطاعية السابقة، وتكريس التوجه "الخدماتي"، بما في ذلك تعزيز الرعاية الصحية الأولية والتي ستساهم في الحد من التفاوتات في الحصول على خدمات الرعاية الصحية، ومواجهة العائق الرئيسي الذي يعرفه قطاع الصحة، المتمثل في ندرة الموارد البشرية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات