منير مزياني
كلنا نتغنا ب "قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا" لأحمد شوقي.. ونعلم ايضاً انه ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻼ ﺇﺻﻼﺡ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻓﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻓﻠﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ "ﻫﻴﻜﻞ" ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺰﺩﻫﺮﺓ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺻﺤﺎﻓﺔ ﺣﺮﺓ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ . ﻭﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻋﻄﻨﻲ ﻣﺜﻘﻔﺎً ﻭﺍﻋﻴﺎً ﺧﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺟﺎﻣﻌﻴﻴﻦ ﺃﻣﻴﻴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﺯﻣﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻃﺮﺣﺖ ﻭﻫﻲ ﺃﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ .
ﻣﺎ ﻃﺮﺣﺘﻪ ﻫﻮ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺆﻟﻢ ﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺳﻨﺎ ﻓﺼﻮﺭﺓ « ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ » ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .
ف " ﺭﻋﺎﻳﺎ " ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ... ﻣﻦ ﻳﻨﻈـﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﺰﻡ ﺑﻬﺎ المدرس . ﻓﺒﻌﻀﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻣﺨﻴﻒ ﻟﻠﻤﺪﺭﺱ ... ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﻨﺼﻒ ﻣﻬﻨﺘﻪ ﻭﺷﺮﻑ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻻﺷﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ . ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺼﻞ ﻧﺼﺎﺏ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺇﻟﻰ 28 ﺣﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﻓﻬﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ... ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ . ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﻨﺪﺑﻮﻥ ﺣﻈﻬﻢ ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ وصولهم ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺆﻫﻼﺗﻬﻢ ... ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ الماستر ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ، ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺗﻤﺮ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻭﻫﻢ ﻣﻬﻤﺸﻮﻥ ﻭﻗﺪﻳﻤﺎ ﻗﻴﻞ : « ﻓﺎﺯ ﺑﺎﻟﻠﺬﺍﺕ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﺴﻮﺭﺍ ﺃﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺴﺌﻮﻻ » .
ﻃﺒﻌﺎ ﻇﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻮﻥ ﻭﻳﺘﻌﺎﻃﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻛﺰﻣﻼﺀ ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭ "ﺑﻮﻛﺎﺳﺎ" ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻔﺊ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺒﻜﺮﺍً .
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻧﻀﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻊ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻻﺿﻌﻒ ﻭﺍﺫﺍ ﺻﻤﺖ ﻃﻮﻳﻼً ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﺣﻈﻪ ﻻ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺨﻴﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻘﺴﻢ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺫﺍﺗﻬﺎ . ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺄﺭ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ .
ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻘﻠﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ... ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﺎ ﻫﻲ؟ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﻟﻮ ﻗﻴﺲ ﺭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ المغربي ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﺳﻨﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺤﺰﻧﺔ ... ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ المغربي من ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺰﻧﺎ ﻓﻘﻠﻴﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﻌﻠﻤﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻓﺠﻴﻮﺑﻬﻢ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺜﻘﻮﺏ ﻭﻗﺪ ﻫﻴﺄ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻘﺮﻭﻥ ﻣﺎﻟﻴﺎ . ﻟﻌﻠﻚ ﺗﻠﺤﻆ ﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻌﺾ الموظفون ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺑﺠﻴﻮﺏ ﻣﻨﺘﻔﺨﺔ .
ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻓﻬﺬﻩ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﻮﺿﻴﺤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻧﺤﻮ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩ ... ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ ﺗﻨﻜﺴﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ - ﻏﺎﻟﺒﺎ - ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ " ﺍﻻﻛﺸﻦ " ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺁﺧﺮ التعليقات.
ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪﻩ ﻫﻮ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ... ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻌﻠﻤﻮﻥ ﻭﻣﻌﻠﻤﺎﺕ، ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻄﻊ ﻛﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻟﺘﻀﻲﺀ ﻻﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻌﺾ ﻣﺪﺭﺳﻴﻨﺎ ﺍﻻﻓﺎﺿﻞ ﻓﻬﻢ ﻭﺍﻗﻌﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻄﺮﻗﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺳﻨﺪﺍﻥ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ؟ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﻌﺎﺛﺮ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﺘﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ..
استاذ
مكناس
شكرا لك على هذا الموضوع المعالج والشكر سابق على المقال السابق حول اصلاح التعليم