الرئيسية | متفرقات | لقاء بالعاصمة النرويجية أوسلو حول دلالات عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي

لقاء بالعاصمة النرويجية أوسلو حول دلالات عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

نظم فرع النرويج لتنسيقية مغاربة اسكندنافيا وشمال أوروبا، مؤخرا بالعاصمة أوسلو، لقاء حول دلالات عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي.

وذكر بلاغ للفرع، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذا اللقاء، الذي أطره محمد أحمد كين أستاذ بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، تطرق إلى مرامي عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي والانعكاسات الإيجابية لهذا الحدث على القارة السمراء.

وأكد المصدر ذاته أن هذا اللقاء، الذي نظم بتنسيق مع الفرع النرويجي لمنظمة "مبادرات من أجل التغيير"، يأتي أيضا في إطار الاحتفال بيوم افريقيا، مشيرا إلى أنه عرف حضور العديد من الفعاليات الجمعوية والاقتصادية والسياسية وبعض الدبلوماسيين.

وتمحورت هذه المحاضرة، التي تأتي ضمن البرنامج السنوي لفرع التنسيقية بالنرويج، حول دلالات عودة المغرب إلى الحضن الافريقي والآثار الإيجابية لهذه العودة على القارة السمراء ومستقبلها في المجالات التنموية والاقتصادية.

وأبرز الأستاذ محمد أحمد كين بالدرس والتحليل المكانة التي يحتلها المغرب في الفضاء الافريقي، وأهمية الدور الذي تضطلع به المملكة قاريا، وكذا آثار ذلك على مستوى الأمن القاري خاصة في منطقة الساحل والصحراء.

وأشار المحاضر محمد أحمد كين إلى أن هذه العودة ترمي إلى تعزيز دور المغرب في القارة السمراء وفق مقاربة تشاركية وتوجه رابح-رابح، موضحا آفاق التعاون مع البلدان الافريقية وإلى العمق الثقافي والاقتصادي القائم بين الجانبين.

وتطرق المحاضر إلى حيثيات ودواعي انسحاب المغرب من "منظمة الوحدة الإفريقية سابقا" بسبب الانقلاب على الشرعية الدولية، مؤكدا أن المملكة تعود إلى الاتحاد الافريقي من أجل الاستمرار في الاضطلاع بدورها المحوري.

واعتبر أن عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي تهدف إلى الدفع بالتنمية في القارة السمراء، وتندرج في إطار استراتيجية مغربية لتعزيز حضوره في قارة تنمو باستمرار والمساعدة على تحقيق التنمية المنشودة في بلدانها.

كما شدد على أن المغرب حاضر بقوة وبشكل وازن على مستوى إفريقيا من حيث المؤسسات المالية والمشاريع التنموية والاتفاقيات الثنائية التي تم إبرامها قبل العودة إلى هذه المنظمة.

وأشار إلى العمل الكبير الذي تقوم به الرباط بغية ترسيخ البعد الإفريقي للسياسة الخارجية المغربية، وتعزيز انفتاحها على القارة السمراء التي تحتاج إلى الوحدة والترابط بغية تحقيق التنمية المستدامة.

وذكر البلاغ بأن هذا النشاط يندرج في إطار العمل الذي تقوم به التنسيقية لنصرة القضايا الوطنية والدفع بالعلاقات بين المغرب والنرويج، وكذا الاهتمام بالروابط التاريخية والجغرافية القائمة بين المغرب والقارة الإفريقية.

وأشار المصدر إلى أن هذا اللقاء توج بتعبير أعضاء منظمة "مبادرات من أجل التغيير" (وهي منظمة دولية) عن رغبتهم الأكيدة في التعاون المثمر مع فرع النرويج لتنسيقية مغاربة اسكندنافيا وشمال أوروبا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة في ما يتعلق بالفضاء الإفريقي.

مجموع المشاهدات: 1080 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة