أخبارنا المغربية
نظم ممرضون وممرضات بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق وباقي أقاليم المملكة وقفات احتجاجية أمام المديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية للصحة للمطالبة بأجرأة وتفعيل المعادلة العلمية والإدارية بمعادلة دبلوم " ممرض مجاز من طرف الدولة" للسلك الأول المسلم من معهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي سابقا بدبلوم الإجازة الوطنية ،و معادلة دبلوم السلك الثاني بشهادة الماستر. وكذا إعادة ترتيب الممرضين المجازين من الدولة الحاصلين على دبلوم السلك الأول من السلم 9 إلى السلم 10 و الممرضين الحاصلين على دبلوم السلك الثاني من السلم 10 إلى السلم 11 مع ضرورة الحفاظ على الحقوق المكتسبة والصيغة التي يقترحون الممرضين لحلحلة هذا الملف.
وفي بيان لحركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة والتي تتوفر "أخبارنا" على نسخة منه دعى الممرضون إلى خوض إضراب وطني لثلاثة أيام بجميع المؤسسات الاستشفائية والمراكز الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش مصحوبا باعتصام وطني أمام مقر وزارة الصحة بالرباط كخطوة نضالية تصعيدية غير متوقعة خاصة في ظل فتح وزارة الصحة قنوات الحوار مع النقابات الصحية والتي توقفت بعد 3 أسابيع من انطلاقتها والتي كانت حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة حذرت من محتوى هذه اللقاءات ودعت النقابات الصحية لدعم الممرضين في محنتهم باعتبارهم الفئة المهمشة في قطاع الصحية والتي تقدم أكثر من 80 % من الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ودعتها لتحمل مسؤوليتها اتجاه محاولة الوزارة تعويم الملف والتماطل في أجرأة وتفعيل المعادلة العلمية والإدارية.
عدنان اليطيوي عضو المجلس الوطني لحركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة قال لمنبرنا أن الحركة تخوض إضرابا وطنيا لمدة 72 ساعة أيام 5 ، 6 و 7 يونيو 2017 مصحوبا باعتصام وطني أمام مقر وزارة الصحة بالرباط اضطراريا نظرا لنهج الوزارة الوصية لسياسة الهروب إلى الأمام و التماطل والتسويف وغياب إرادة حقيقية وملموسة لحلحلة هذا الملف العادل والمشروع لفئة الممرضات والممرضات الذين يعتبرون العمود الفقري للمنظومة الصحية ببلادنا حيث أن الحوار مع الفرقاء الاجتماعيين لم يأتي بالجديد.
كما حمل نفس المصدر رسالة لجمهور المواطنين والمواطنات لتفهم هذه الخطوة –الإضراب- معتبرا أن الحكومة ووزارة الصحية ووزارة الاقتصاد والمالية يتحملون المسؤولية الكاملة في تردي الوضع الصحي والاحتقان الذي يعرفه قطاع الصحة من خلال الإجهاز على أبسط حقوق الأطر التمريضية وتشريد أكثر من 3000 ممرض وممرضة في غياهب البطالة في ظل خصاص مهول يقدر ب 9000 ممرض وممرضة حسب مصادر من وزارة الصحة.