أخبارنا المغربية - و.م.ع
شرعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت برسم الموسم الدراسي 2016 /2017 على اعتماد تقنية التصحيح الإلكتروني لورقة التحرير في امتحانات الباكالوريا.
وبحسب الأكاديمية فانه سعيا إلى تجويد محطة التصحيح باعتبارها أهم مرحلة من مراحل تدبير امتحانات البكالوريا ، وحرصا منها على ضمان مصداقية النتائج، أقدمت الاكاديمية على تجريب تقنية التصحيح الإلكتروني لورقة التحرير،بحيث يتم المسح الضوئي للورقة وتحميلها على برنامج خاص بهذه العملية، لتصل باعتماد تقنية الأنترانيت إلى الأستاذ المصحح المتواجد بمركز التصحيح، الذي يقوم بتصحيحها إلكترونيا ويقوم البرنامج بتجميع النقط الجزئية مباشرة ومراقبتها ليتم تحويلها بعد ذلك إلى الخادم الجهوي.
وعلم ان عملية التجريب هاته أبانت عن نجاعتها ولقيت استحسان رؤساء المراكز والأساتذة المصححين بمراكز التجريب ، وقد انخرط في هذه العملية التجريبية أستاذ مصحح واحد لمادة اللغة الإنجليزية في مركز تصحيح بكل مديرية إقليمية بالجهة.
وكانت اكاديمية التربية والتكوين بجهة درعة- تافيلالت في سابقة من نوعها على الصعيد الوطني، قد اعتمدت خلال الموسم الدراسي 2015 /2016 تقنية " الأنترانت " الفعالة والآمنة لمسك النقط الخاصة بامتحانات الباكالوريا الجهوية والوطنية الموحدة برسم الموسم الدراسي الحالي.
وتهم هذه التجربة الجديدة مسك النقط عبر تقنية الانترانت (intranet) وهي آلية للقرب يتكلف من خلالها الاساتذة المصححين أنفسهم أو بعض الأطر الادارية العاملة بمراكز الامتحان أو حتى رؤساء مراكز الامتحان بمسك نقط المترشحات والمترشحين مباشرة بعد تصحيح أوراق الامتحان.
بلال
انتهى الكلام
نحن مع التكنولوجيا ولكن أين هي التعويضات فكيف يعقل أن يصحح الأستاذ إنجازات المترشحين ويمسك النقط ويشارك في الحراسة الحراسة ودائما تعلق عليه شماعة فشل المنظومة