الجزيرة
سلمت الكويت إلى دولة قطر قائمة بمطالب كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وذلك بعد نحو أكثر من أسبوعين من فرض حصار على قطر.
وبحسب ما نشرته وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر مسؤول في إحدى دول الحصار، تضمنت المطالب خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران والاقتصار على التعاون التجاري معها بما لا يخل بالعقوبات المفروضة على طهران، والإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية.
كما جاء في وثيقة مطالب لقطر بقطع علاقاتها مع ما وصفت "بكافة التنظيمات الإرهابية والطائفية"، و"تسليم العناصر الإرهابية المطلوبة لدى دول الحصار أو المدرجة بالقوائم الأميركية والدولية"، إضافة إلى "تسليم كافة قواعد البيانات الخاصة بالمعارضين وإيضاح الدعم الذي تم تقديمه إليهم".
وأدرجت الدول المحاصرة "إغلاق قناة الجزيرة والقنوات التابعة لها، وكافة وسائل الإعلام التي تدعمها قطر"، ضمن وثيقة المطالب.
كما جاء في قائمة المطالب أيضا، "وقف التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومصالحها الخارجية ومنع تجنيس أي مواطن يحمل جنسية الدول الأربع".
كما طلبت دول الحصار من قطر أن تكون "منسجمة مع محيطها الخليجي والعربي على كافة الأصعدة".
وبحسب الوثيقة أوضحت دول الحصار أن هذه الطلبات يجب الموافقة عليها في غضون عشرة أيام من تاريخ تقديمها وإلا عُدّت ملغية.
المعلم
مطالب تعجيزية من المستحيل الاستجابة للمطالبين
هذه المطالب لن تتحقق أبدا بل ستزيد قطر تمسكا بمواقفها وهذا ماسيزيد عزلتها من طرف الدول العربية التي تسبح في فلك دول الخليج كما سيزيد إيران وتركيا توطيد العلاقات مع قطر التوغل أكثر في أراضيها بدعوى حمايتها من جيرانها.المطالب لاتدعو إلى التفاؤل سننتظر المزيد من التشنجات والتهجمات بين قطر وخصومها.