عبد العالي عيساوي
"بشرى الضو" شبه صحفية اطلت علينا إطلالة "زنقاوية" اشبه ما تكون ب "كلاسة فالحمام" (وهذه الأخيرة أشرف) على قناة "تيلي ماروك" في برنامج "ضريبة الشهرة
بشرى الضو موجهة سؤالها التافه لاحد ضيوفها: "واش فايتليك تصاحبتي؟"
الضيف: "لا"
بشرى الضو: "إذا نت ماشي رجل"
يستغرب الكثير من المغاربة من وقاحة هذه الصحفية وقد خلفت استهجانا واسعا داخل مواقع التواصل الإجتماعي و هذه بعض الردود المأخوذة من موقع "فايسبوك" :
"الله يرحم والديك هاد الموظف اللي مكلف ب الفايسبوك فقناة تيلي ماروك.. سير قول للسيد نيني بلي هاد السيدة حيوانة وحتى واحد ماحاملها.. قوليه بلي القناة رائعة وهو معروف ومحبوب بلا مايجيب هاد الويلة."
"متطفلة علئ تقديم البرامج و الحوارات ... ماكاتعرفش حتئ تنظم الحوار و ماكاتعرفش تهضر بحالا مضاربة مع جارتها و كاتقلي ليها سم ... عديمة الاحترام تفو... وا جيبي شي حاجة موثوقة و ملموسة و انت حوارك خاوي من اوله الئ اخره."
"واش هادي سوقها كدخل بين جلدة والعضم ديال بنادم اي واحد عندو خصوصيات ديالو كون جينا نقلبو على الخصوصيات ديالها غادي لقاو العجب هاد صحفية طالعة غير ب تقزدير وتصنديل وما خفية كان أعظم."
"لا هنا عرفت بلي هادي والله ما واعيا المرض النفسي ما هو الحماق والطبيب النفسي ماشي هو طبيب الحماق نآآري على مستوى حشومة هادي يعطيوها كرسي باركة عليها تنقاز وتلسق بحال الكرادة في الوزراء."
"صحفية دون المستوى تتعدى الجرأة إلى الوقاحة أسلوبها سوقي لا تحنرم آداب الحوار وبرنامج فآاشل، نريد منكم إحترام عقولنا وإعطائنا محتويات مفيدة والابتعاد عن أعراض الناس ورمي المحصنات وتحقيق نسب عالية من المشاهدات على حساب كرامة المشاهير."
"ونآآري واش متاكدة قريتي الصحافة هههه.وراه غير امراة عادية قبل ما تسول شي حاجة كدور عليه من جميع الجهات اجي نعطيك دروس أ الصحافية ديال الكيلو."
بالله عليكم هل هذا هو مستوى الصحفي الذي نتمناه في هذا الوطن؟! كنا نمني النفس ونعقد الآمال على هذه القناة الحديثة كي تنقذ ماء وجهنا الإعلامي لتبدأ هي الاخرى الغرق في مستنقع "الحموضة" الذي امسى شبحا يطارد إعلامنا المرئي. إننا لن نرتقي أبدا بلغة الخشب ولن نرتقي ايضا بلغة "العهر."! سيرتقي إعلامنا بمستوى إعلامييه الثقافي وحنكتهم ولباقتهم..
aziz
hhhh
هذا برنامج إستفزازي يحاكي أحد البرامج المصرية والأمريكية؛البرنامج ليس تثقيفي أو ديني؛ليس برنامج للفتاوى؛ كركن المفتي؛وليس برنامج إقتصادي يتحدث عن الأوضاع الإقتصادية؛أهداف البرنامج هو إستفزاز المذيع للمستضيف بشتى أنواع الأسئلة؛بكل بساطة من لم يعجبه البرنامج يغير القناة؛وليختر ما يشاء