أخبارنا المغربية ــ وكالات
أحرق مستوطنون، اليوم الأربعاء، مساحات شاسعة من أراضي قرية بورين جنوب نابلس.
وصرح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مستوطني مستوطنة "يتسهار" اشعلوا النيران في حقول المواطنين المزروعة بالأشجار المحاذية للمستوطنة.
وذكر أن طواقم الدفاع المدني تنتظر السماح لها لدخول الاراضي للحد من انتشار النيران واخمادها بمساعدة اهالي بورين.
جريدة النهار اللبنانية
جريدة الديار اللبنانية
ان فلسطين غير جادة في الدفاع عن اراضيها و هي اول من تخلى عنها !!! حيث قامت دول الخليج بالتبرع لها بمبالغ طائلة و بالنهاية ماذا فعلت الحكومة الفلسطينينة بتلك الاموال هل منحتها الشعب ؟ لا هل قامت ببناء جوامع ؟ طبعا لا ،، قامت ببناء حانة ( كباريه ) من تلك الاموال و عندما وبخوها بررت فعلتها بأن الحكومة ارادت ان تاخذ اموال اليهود بطريقة غير مباشرة لكون اليهود على حد قولهم منحلين اخلاقيا فبنينا الحانة لافلاس اليهود !! اي منطق يتقبل هذا الكلام ،،، كما ان خلاف حركة حماس مع حركة فتح سبب مشاكل و البلد يحترق و تدخل اليهود لاصلاح و حل مشاكلهم ،، أيوجد خزي اكثر من ذلك !!! قبل يومان افتتحت فلسطين المحتلة مهرجان للرقص العفوي تحت شعار ( و تستمر قصتنا ) و جلبوا راقصين من مختلف دول العالم !!! فلسطين بهذه الطريقة ستتحرر عجبي !!! الادهى و الامر من ذلك هو علاقتها مع ايران ،،، كيف تسمح فلسطين بناء علاقات مع ايران ؟؟؟ في حين ان ماليزيا قطعت علاقتها مع ايران و المالديف طردت السفير الايراني و تونس الأبية رفضت توطيد علاقتها مع ايران و المغرب قاطعة علاقتها مع ايران ،،، ان فلسطين غير آبه بقضاياها !!! و كل من يساعدهم يغدرون به عجبي !!!! الادهى و الامر من ذلك هو ان فلسطين مباعة و ليست محتلة حيث انها في عهد السلطان عبدالحميد الثاني كانت الدولة العثمانية تعاني من ضائقة مالية و عرض اليهود على ذاك السلطان بيع فلسطين الا انه رفض ذلك و قال انها ليست ملكي بل ملك شعبي ثم بعدها تعرضت الدولة العثمانية للغدر و الخيانة من قبل الشريف حسين و سوريا تعتبر ذلك ثورة !! فسقطت الدولة العثمانية و اصبح لفلسطين حاكمها الخاص الذي قام بدوره ببيع فلسطين بثمن بخس ،، ذكرني ذلك بسعد الحريري حينما اعطوه الخليج اموالا و ساعدهم الغربيون في محنهم و في مشاكلهم التي صنعها الارهاب و تدخل ايران في شؤونهم و طلبوا منه الاعتراف ان لبنان يعاني من تدخل ايران الا ان سعد الحريري صرح بمنتهى الوقاحة و قال انه يعتذر عن تنديد بلاده ضد تدخل ايران بشؤونها اي انه لا يريد ان يعترف بسخطه و لا يريد ان يعترف انه يعاني من الارهاب بسبب تدخل ايران اي انه موافق على تدخل ايران لبلاده و موافق ايضا على الارهاب ،،، فماذا يريدون من الاخرين انهم لا يريدون سوى ازعاج الاخرين و بث الافكار السلبية و عرقلة المدنية و عرقلة حياة الاخرين ،، انهم لا يريدون مساعدة انفسهم انهم يريدون منا ان نصبح مجانين تضامنا معهم