أخبارنا المغربية ــ و م ع
أخبارنا المغربية
تعززت البنيات التحتية الصحية بإقليم تنغير بإعطاء الانطلاقة، اليوم الجمعة، لأشغال بناء المركز الاستشفائي الإقليمي بغلاف مالي يبلغ 240 مليون درهم.
ويشكل هذا المستشفى، الذي وضع وزير الصحة السيد الحسين الوردي الحجر الأساس لتشييده على مساحة ستة هكتارات، لبنة أساسية لتعزيز العرض الصحي بتخصصات متنوعة بجهة درعة تافيلالت بتكلفة مالية إجمالية قدرها 240 مليون درهم (الدراسات والأشغال 180 مليون درهم والتجهيزات البيوطبية 60 مليون درهم).
ويندرج هذا المشروع في إطار تعزيز العرض الصحي بهذا الإقليم، وفق السياسة التي تنهجها وزارة الصحة والهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من الساكنة المحلية، وتقليص التفاوتات المجالية من خلال تسهيل ولوج ساكنة المناطق النائية إلى الخدمات الصحية، والتخفيف من معاناة تنقلهم نحو أقاليم أخرى كورزازات والرشيدية ومراكش، خاصة منهم النساء الحوامل والأطفال والشيوخ والمصابين بأمراض مزمنة كالقصور الكلوي والسكري وغيرهما.
ويتكون هذا المركز الاستشفائي، الذي سيشيد وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة وبطاقة استيعابية قدرها 120 سرير، من عدة أقسام ومصالح منها قسم المستعجلات، وقسم الأشعة، ومختبر التحليلات الطبية والبيولوجية، والمركب الجراحي (جراحة العظام، جراحة الولادة وأمراض النساء، الجراحة العامة، جراحة العيون، جراحة الأنف والحنجرة)، وقسم الإنعاش، وقسم المواليد الجدد، وقسم الفحوصات الخارجية.
كما يضم وحدات مصلحية منها الصيانة البيوطبية والتعقيم والمساعدة والاستقبال، ووحدة الصيدلة، ومستشفى النهار، وقسم الترويض الطبي، ومركز تصفية الكلي، فضلا عن مستودع للأموات ومقر لمديرية المستشفى.
وسيستفيد مرتادو هذا المرفق الصحي، الذي تم وضع الحجر الأساس لبنائه بحضور عامل إقليم تنغير عبد الحكيم النجار والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي الفعاليات الحقوقية والمدنية، من خدمات طبية وعلاجية عامة ومتخصصة من بينها طب الولادة وأمراض النساء والتوليد، وطب الأطفال، والطب العام، وطب العيون، وطب الغدد، وطب الأنف والأذن والحنجرة، وطب العظام والمفاصل وأمراض الكلي وغيرها.
كما ستعمل وزارة الصحة على تزويد هذا المركز الاستشفائي الإقليمي بالأطر الطبية العامة والمتخصصة والأطر شبه الطبية والتقنيين والإداريين.
من جهة أخرى، ستوفر الوزارة عدة تجهيزات بيوطبية وجراحية حديثة ورفيعة المستوى، من بينها جهاز السكانير، وجهاز الماموغرافيا، وجهاز الفحص بالأشعة، وجهاز الفحص بالصدى، وجهاز فحص الأسنان، وتجهيزات المختبر، وأجهزة الجراحة بالمنظار، وأجهزة قاعات العمليات الجراحية، وأجهزة جراحة العيون، وأجهزة الكشف عن أمراض العيون والأنف والأذن والحنجرة، وأجهزة تصفية الكلي وغيرها، إلى جانب تجهيزات لوجيستيكية كسيارات الإسعاف الطبي وسيارات خاصة بالوحدات الطبية المتنقلة.
ويتوقع أن تستفيد من خدمات هذا المركز الاستشفائي الإقليمي ساكنة 25 جماعة منها 22 جماعة قروية و3 جماعات حضرية، أي ما يعادل 333 ألف و629 نسمة، بالإضافة إلى سكان بعض المناطق المجاورة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الصحة أن هذا المشروع الصحي يشكل تجسيدا لوفاء وزارة الصحة بالتزاماتها في هذا المجال ، مؤكدا مواصلة القطاع الوصي بذل مزيد من الجهود من أجل تجويد الخدمات الصحية وتطويرها لفائدة ساكنة الإقليم.
وقد قام السيد الوردي بزيارة تفقدية لمستشفى القرب الجديد بقلعة مكونة، التقى خلالها بالأطر الطبية وشبه الطبية حيث شكل اللقاء مناسبة استعرض فيها الممرضون بعضا من انشغالاتهم.
مواطن
هذو انفصايبن،مدعمون من الخارج ماليا ومعنويا.هل هذا الناس في مستشفى قبل الاحتجاج،بغيتو الاحتجاج في كل المدن والقرى في البلد لكي تستجبو لمطالبهم المشروعة،من يريد الفتنة الدولة او الشعب؟