خاص
اعتبر أعضاء باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اختيار شباط تنظيم لقاءه التواصلي في نفس اليوم الذي ينعقد فيه اجتماع اللجنة التحضيرية دليل و مؤشر على استمراره في مناوراته، لإفشال عقد المؤتمر مرة أخرى في التاريخ الذي حدد له .
وفي هذا الشأن عبر عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، بأن تنظيم شباط لهذا النشاط بمدينة فاس بالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة التحضيرية يدخل في نطاق "لعب الدراري"، مشيرا الى أن الأمين العام كان عليه من باب الحرص على إنجاح إجتماع اللجنة التحضيرية أن يؤجل لقاءه التواصلي لليوم الموالي، كي لا يشوش على هذا الاجتماع الذي سيكون مهما، بالنظر إلى أهمية جدول أعماله بغرض مناقشة والمصادقة على مشاريع الوثائق الفكرية والسياسية للمؤتمر. معلنين أن شباط يتحمل مسؤولية غياب عدد من المفتشين وبعض أعضاء المجلس الوطني الذين سيحضرون لقاءه التواصلي عن اجتماع اللجنة التحضيرية.
وفي نفس السياق تطابقت التسريبات بشأن تصريحات عدد من الوجوه القيادية بحزب الميزان، مفادها أن عبث شباط بالتنظيم يجب أن يتوقف، قبل أن تضيف " شباط لا يريد للمؤتمر أن ينعقد، فهو لم يدع إلى اجتماع للجنة التنفيدية لاتخاد القرارات فيما يخص تواريخ المؤتمرات الإقليمية، و هو لا يريد الدعوة لهذا الاجتماع أساسا بغرض واضح وهو عرقلة هذه المؤتمرات التي صادقت اللجنة التحضيرية على ان تنعقد ابتداء من 15 يوليوز "، حسب تصريح قيادي استقلالي فضل عدم كشف هويته في الوقت الراهن.
وفي نفس السياق والتوجه أكد عضو قيادي بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب بجهة فاس مكناس فضل عدم ذكر اسمه "هناك معلومات مؤكدة تؤكد أن أنصار شباط بتازة و صفرو على غرار بعض أحياء مدينة فاس وجدوا صعوبة في تعبئة حضور نوعي للقاء شباط، فلجأوا بعد عصر اليوم الجمعة، إلى استمالة فئات هشة من المواطنين تعودت على الاشتغال معهم في الحملات الانتخابية، وأضاف المصدر أن مقابل الحضور يصل إلى 100 درهم ووجبة غذاء.
وللاشارة فقد تناقلت بعض الجهات الاستقلالية أخبارا تشير الى أن حميد شباط لم يستسغ نجاح نزار بركة في تنظيم لقاء تواصلي وصف بالناجح بمدينة فاس مطلع الأسبوع الجاري.
وأشارت مصادر من محيط حميد شباط إلى أن هذا الأخير صب جام غضبه على أعضاء بارزين بحزب الإستقلال من ضمنهم عبد المجيد الكوهن و محمد الملوكي، ناعتا إياهم بالكارثة و الضعف بعد فشلهم - حسب تعبيره- في نسف لقاء خصمه في سباق الأمانة العامة، في الوقت الذي نجحوا فيه سابقا في منع نجل الزعيم علال الفاسي عبد الواحد الفاسي من القيام بنشاط لجمعية بلا هوادة، حيث تم طرد نجل علال الفاسي حينها بمعية عبد الحق التازي وبناني سميرس من لقاء بمدينة فاس، معاتبا إياهم لعدم نجاحهم في مهمة إفشال لقاء بركة، بل ومشككا في إمكانية تواطئهم سرا ضده مع حفيد مؤسس الحزب.
و تضيف ذات المصادر بأن شباط أعطى أوامره لبعض مفتشي الحزب لتنظيم لقاء تواصلي له بأسرع ما يمكن لكي يرد على ما اعتبره إهانة له.
وعلى مايبدو أن توجهات الصلح وقرارات اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل، التي اتخذت الأسبوع المقبل لم تكن كافية ليفهم شباط واقع موازين القوى داخل التنظيم الشيء الذي ينذر بتصعيد جديد بين شباط وخصومه.
علي الإفراني
الله يهديك يا شباط
نطلب الله ان يعفو على شباط ليتعقل ويعرف ان المرحلة تتطلب قيادة جديدة. الله يجعل البركة اسي شباط و راك عزيز وخا هاكاك