أخبارنا المغربية ـ وكالات
تجمع آلاف من الأتراك في مدينة اسطنبول في نهاية مسيرة قطعت مسافة 450 كيلومترا للاحتجاج على سياسات حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وانضمت جموع غفيرة إلى المسيرة التي أطلق عليها المنظمون اسم “مسيرة العدالة” منذ انطلاقها من العاصمة أنقرة يوم 15 يونيو.
ويحتج المشاركون على الاعتقالات وحالات الفصل من الوظائف التي أعقبت محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.
وندد أردوغان بالمسيرة واتهم المشاركين فيها بدعم “الإرهاب”.
وقال الرئيس إن حزب الشعب الجمهوري المعارض – الذي نظّم المسيرة – تخطى حدود العمل السياسي و”يعمل مع المنظمات الإرهابية والقوى التي تحرضهم ضد بلدنا”.
وأعلن زعيم الحزب، كمال كيليتش دار أوغلو، عن المسيرة إثر اعتقال أحد أعضاء البرلمان عن حزبه لاتهامات بتسريب وثائق تفيد بأن الحكومة تُسلّح جهاديين في سوريا.
وتجمع المحتجون في منطقة قريبة من السجن الذي يقبع فيه البرلماني، أنيس بربر أوغلو، الذي نفى الاتهامات الموجهة إليه.
تجدر الإشارة الى أن حزب الشعب الجمهوري، كان قد بدأ في 15 يونيو المنصرم، مسيرة احتجاجية يسعى من خلالها إلى المطالبة بالإفراج عن نائبه في البرلمان، أنيس بربر أوغلو، المحبوس بتهمة إفشاء معلومات سرية خاصة بالدولة.
وفي 14 يونيو الماضي، قررت محكمة جنائية في مدينة إسطنبول، حبس “بربر أوغلو”، 25 عامًا، لتورطه في قضية إفشاء معلومات سرية، بقصد التجسس السياسي أو العسكري.
عبدالله
سياتي يوم سيدفع فيه قردغان التمن غاليا ارهابي فتح ممرا آمنا للارهابيين من كل دول العالم لدخول الى سوريا والعراق ليعيتو فيها خرابا