و.م.ع
لغت الاعتمادات المالية التي تم رصدها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم الشطر الثاني من السنة الجارية، لانجاز 78 مشروعا اجتماعيا باقليم تاونات، أزيد من 46 مليون درهم، تمثل فيها مساهمة المبادرة حوالي 38 مليون درهم.
وتتوزع هذه المشاريع المصادق عليها من قبل اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية خلال اجتماع عقد مؤخرا بعمالة تاونات، على برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي (30 مشروعا) بكلفة إجمالية تفوق 19 مليون درهم، وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري (3 مشاريع) بغلاف يقدر ب940 ألف درهم بتمويل كلي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والبرنامج الأفقي (41 مشروعا) بقيمة تفوق 15,5 مليون درهم.
كما تهم هذه المشاريع المصادق عليها برنامج محاربة الهشاشة (مشروعان) بأزيد من 303 ألف درهم درهم بتمويل كلي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرنامج التأهيل الترابي (مشروعان) بكلفة إجمالية تفوق 10 ملايين درهم بتمويل كلي من المبادرة.
وتشمل هذه المشاريع بناء دور للطالب والطالبة، وإحداث أقسام للتعليم الأولي، وتهيئة وإصلاح المدارس، وتهيئة ملاعب للقرب، وبناء قاعة مغطاة للرياضة، وإتمام أشغال بناء نادي المسنين بجماعة تاونات وفضاءات للعب الأطفال، وتهيئ وتجهيز قاعات رياضية، وإحداث أكشاك بيئية لعرض المنتوجات المجالية، وبناء أكشاك، فضلا عن اقتناء دراجات نارية ثلاثية العجلات مجهزة بصندوق لحفظ درجة الحرارة لفائدة بائعي السمك ودراجات نارية ثلاثية العجلات مخصصة لنقل البضائع واقتناء تجهيزات لفائدة بائعي الحلزون، وتهيئة وبناء منشآت فنية، واقتناء حافلات النقل المدرسي واقتناء معدات وسيارات النقل لذوي الاحتياجات الخاصة وسيارات الإسعاف رباعية الدفع، وربط بعض وحدات تجفيف التين واستخلاص زيت الزيتون بالشبكة الكهربائية.
وتم خلال اجتماع اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية دراسة والمصادقة على المخططين الإقليميين للتكوين و تقوية قدرات الفاعلين المحليين في التنمية البشرية وتواصل القرب ومواكبة قسم العمل الاجتماعي وعلى الاعتمادات المرصودة للمبادرة الملكية مليون محفظة.
واستعرض عامل اقليم تاونات حسن بلهدفة حصيلة إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة الممتدة ما بين 2005 و2016، موضحا أن عدد المشاريع والعمليات المنجزة والمبرمجة برسم الفتر
محمد
الناس تموت عطشا
دواويرجماعة سيدي بوصبر إقليم وزان تموت عطشا ولا أحد حرك ساكنا من المسؤولين الكبار أو الصغار المحليين الكل مشغول بالسرقة والنهب ولم يلتفت إلى حال هؤلاء البؤساء القرويون الذين يعيشون في هذه المناطق الفقيرة النائية انا من سكان دوار محليل جماعة سيدي بصبر اسألوا العربي المحرشي المستشار وابنته البرلمانية عن المعاناة التي يعيشها هؤلاء السكان خصوصا في فصل الصيف السكان في العذاب الأليم ولا أحد التفت إليهم منذ عشرات السنين وهم على هذه الحالة منذ الشهر ماي يبدأ العذاب إلى شهر11 أو قل عندما يغيثنا الله تعالى بالمطر