أخبارنا المغربية
ويعمل اللاصق في الوضعين "السلبي" و"الإيجابي" معتمداً على المعلومات المستمدة من الأجواء المحيطة بالمرتدية، ففي حال تخمينه تعرضها لاعتداء أو تحرش، يرسل رسالة نصية إلى هاتفها الذكي عبر التطبيق، يسألها عما إذا كانت مدركة وواعية وموافقة، وعليها النقر على "نعم" أو "لا"، فعند الإيجاب ينتهي الأمر وكأن شيئاً لم يكن.
أما في حال عدم الإجابة على السؤال في غضون 30 ثانية، يقوم التطبيق بإرسال رسالة نصية إلى دائرة معارفها وأصدقائها وأهلها مع صوت تنبيهي مزعج، يبلغهم بأن صاحبة الرسالة في "موقف خطر"، وعليهم إنقاذها في أسرع وقت ممكن، وتتضمن الرسالة مكان الضحية على الخريطة.
وفسرت الباحثة الهندية المشرفة على مشروع اللاصق مونيشا موهان، أنه يستند إلى المعلومات المستمدة من الأجواء المحيطة بالمرتدية، مثل محاولة شد الملابس وطريقة نزعها، لتقييم الموقف والتمييز بين خلع الملابس بإرادة الفتاة أو غصب عنها.
وقالت الباحثة موهان إن هذا اللاصق قد يفيد ليس فقط النساء، بل أيضاً الرضع أو المرضى الملازمين لفراشهم أو كبار السن أو المعاقين أو الأشخاص الذين فقدوا وعيهم.