ويتحول الجهاز بسهولة من هاتف ذكي بشاشة من قياس 5.5 إنشاً إلى حاسب لوحي بشاشة من قياس 7.8 إنشاً بدقة 1440×1920 بيكسل، ويعمل بواسطة نظام التشغيل أندرويد 7.0 نوغا، مع معالج Snapdragon 800 من شركة كوالكوم، ويمكن لواجهة المستخدم الخاصة بالجهاز أن تعيد تكوين نفسها تلقائياً للاستفادة من مساحة الشاشة المتاحة.
ويبدو أنه لا توجد خطط رسمية لدى شركة لينوفو لجلب جهاز فوليو للمستهلكين في أي وقت قريب، إلا أن هناك الكثير من الأسباب لإثارة حماس المستهلكين اتجاه الجهاز، وقد تمكنت الشركة من دمج تقنية الشاشة القابلة للطي في جهاز سماكتة أكبر قليلاً من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المطلوبة حالياً، وأصبح الأمر أقرب أكثر إلى أن تصبح هذه الأجهزة أمر واقع.
تجدر الإشارة إلى أن لينوفو ليست الشركة الوحيدة التي تعمل على أجهزة لوحية قابلة للطي والتحول إلى هواتف ذكية، حيث تعمل سامسونغ على تطوير نفس المفهوم منذ سنوات، وكان من المقرر أن تطلق سامسونغ الهاتف الذي يحمل الاسم الرمزي "غالاكسي إكس" في نهاية العام الجاري، إلا أن مشاكل الإنتاج قد تؤخر إطلاقه التجاري حتى عام 2019.