أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
توصلت "أخبارنا" ببيان توضيحي من المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة بخصوص حالات الإصابة بلسعات العقارب أو لدغات الأفاعي بجهة بني ملال خنيفرة ، هذا نصه :
تنويرا للرأي العام بخصوص الأمصال المضادة لسم العقارب والأفاعي فان المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة توضح ما يلي :
- تعرف جهة بني ملال خنيفرة كباقي بعض جهات المملكة صيفا حارا مع تسجيل درجات حرارة جد مرتفعة تتجاوز في بعض الأحيان 48 درجة وهو ما يفسر ارتفاع حالات الإصابة بلسعات العقارب وبلذعات الأفاعي وخاصة بالعالم القروي ,
- في إطار الإستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة لمكافحة التسممات , تضع المديرية الجهوية للصحة بتنسيق مع المندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة بالجهة برنامجا عمليا وتواصليا خلال هذه الفترة من السنة يهدف أساسا إلى تكوين وتحسيس العاملين في القطاع الصحي بالجهة في مجال التكفل بحالات التسمم الناتجة عن لسعات العقارب ولذغات الافاعي والقيام بعمليات تحسيسية وتوعوية لفائدة الساكنة وخاصة بالمناطق القروية الأكثر عرضة لهذه الظاهرة ,كما تقوم بتزويد المستشفيات بالمعدات الطبية والأدوية الضرورية ضد لسعات العقارب وبالأمصال المضادة للدغات الأفاعي.
- للإشارة فان المركز المغربي لمحاربة التسممات واليقظة الدوائية كباقي المؤسسات العلمية الدولية يؤكد على أن المصل المضاد لسم العقارب لم يعد مستعملا لعدم فعاليته العلاجية ويتسبب في كثير من الأعراض الصحية الجانبية للمريض ’ كما تؤكد على ذلك منظمة الصحة العالمية وكما سبق لوزارة الصحة التأكيد على ذلك في مجموعة من البلاغات الصحفية والمنابر الإعلامية’
- تتوفر مستشفيات جهة بني ملال خنيفرة وخاصة بأقاليم بني ملال ,ازيلال وخنيفرة على كميات كافية من العدد الطبية الشاملة للتكفل بلسعات العقارب (kites antiscorpioniques) ومن الأمصال المضادة للذغات الافاعي تبقى فعاليتها رهينة بنقل المصاب في اقرب وقت ممكن إلى اقرب مركز صحي ,
- إن مشكل الإصابة بلسعات العقارب أو بلذغات الافاعي يرتبط بمجموعة من المحددات الاجتماعية للصحة تتدخل فيها قطاعات وزارية ومجتمع مدني كظروف السكن بالعالم القروي , التهيئة المجالية ,جمع ومعالجة النفايات ,توفير الإنارة وتوفير المسالك الطرقية وخاصة بالعالم القروي, ويتجلى دور وزارة الصحة في توفير العلاج والتكفل بالمصابين بعد أن يتم نقلهم في ظروف صحية ملائمة إلى المؤسسات الاستشفائية وفق المعايير المعمول بها ,
- و للوقاية من مخاطر الإصابة بلسعات العقارب او بلذغات الافاعي ، تنصح وزارة الصحة المواطنات والمواطنين خاصة الأطفال بإتباع مجموعة من التدابير لتفادي تعرضهم لخطر التسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي: كعدم إدخال الأيادي في الحفر وعدم الجلوس في الأماكن المعشوشبة وبجانب الأكوام الصخرية، مع ضرورة ارتداء أحذية وملابس واقية.
ولتجنب تكاثر العقارب والأفاعي بجانب المناطق السكنية يجب إزالة الأعشاب المتواجدة قرب المنازل وصيانة الساحات المحيطة بها، مع إغلاق الغيران والثقوب التي قد توجد على مستوى الجدران والأسقف، بالإضافة إلى تبليط الجدران المتواجدة داخل المنازل وخارجها، لتصبح ملساء على ارتفاع متر على الأقل؛ قصد منع العقرب أو الأفعى من تسلق الجدران والولوج إلى المنازل، وللحيلولة دون إيجاد هذه الحيوانات لمخابئ من الضروري تخزين الخشب والمتلاشيات في أماكن خاصة.
وفي حالة حدوث إصابة، تؤكد المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة ضرورة التعجيل بنقل المصاب إلى أقرب مركز صحي أو مصلحة للمستعجلات الاستشفائية، إذ أن كل تأخير في تلقي العلاج تكون له نتائج سلبية وينقص من فعالية التدخل العلاجي.
والجدير بالذكر، أن استعمال الطرق التقليدية للعلاج كربط الطرف المصاب أو التشريط أو شفط أو مص أو كي مكان اللدغة واستعمال مواد كيماوية أو أعشاب، تنتج عنه غالبا مضاعفات خطيرة.
وللمزيد من المعلومات يمكن الاتصال، طيلة أيام الأسبوع وعلى مدى الأربعة وعشرين ساعة، بالمركز الوطني لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية على الرقم الاقتصادي: 0801 000 180.
المعلم
المشكل الخطير هو ندرة سيارات الإسعاف
هناك دواوير بعيدة كل البعد عن المستشفيات والمستوصفات ولكونها نائية وطرقها غير معبدة فحتى السيارات الشخصية أو سيارات الأجرة لاتصل إلى هذه الدواوير.إنه من اللازم وضع سيارة إسعاف بكل مستوصف يوجد بنواحي القرى البعيدة وإعطاءالسكان رقم هاتف سيارة الإسعاف حتى يتمكن إنقاذ المصابين سواء من لسعات العقارب أو لذغات الحيات.إن على الجماعات لقروية مسؤولية إنقاذ المصابين لاسيما أن ليس بمقدور وزارة الصحة توفير سيارة إسعاف وسائق لكل مستوصف.