وبعد أن انتشرت الأخبار في القرية، سارع الدكتور بهارات بال داندا (35 عاماً) والذي يدير مستشفى ماترا شايا لإرسال سيارة إسعاف لإحضار الأم ومولودها، وتمت إزالة الأعضاء الزائدة لدى الطفل، وهو الآن يتعافى بشكل جيد في المستشفى.
وقال الدكتور داندا لوسائل إعلام محلية "شعرت بالصدمة عندما علمت ما ينوي ذوو الطفل القيام به، حيث عزموا على رميه في النهر، بسبب معتقداتهم الخرافية، ولم يكن بالإمكان أن أجلس مكتوف الأيدي دون أن أفعل شيئاً لمنع هذه الجريمة".
وأضاف داندا "عندما وصلوا إلى المستشفى، كنت مستاء من حال الطفل، وأجرينا على الفور الفحوصات اللازمة، وقدمنا له علاجاً فورياً لإنقاذ حياته، لكن حالته كانت حرجة، وكان لا بد من إحالته إلى مستشفى آخر".
وتم نقل الطفل إلى مستشفى حكومي في جايبور، على بعد نحو 450 كيلومتراً من قريته، وقام فريق مكون من أربعة أطباء، بإزالة الأعضاء الزائدة من جسم الطفل.
Farid
Alhind
Hadihi atachawohat min abadat achayatin wa albakar khasatan alhind oebodo alaha walatochriko bihi chayeanachamso taghib anar todamar albakar yamot aghbiyae walah alah yahfad wayhadar salama