أخبارنا المغربية
ويعتبر هذا الهجوم الثالث الذي تتواجد فيه السيدة سعيدة الحظ، التي تقوم بجولة أوروبية هذا العام.
وكانت جوليا، المقيمة في مدينة ملبورن الأسترالية، متواجدة على جسر لندن أثناء الهجوم دهس في 4 يونيو (حزيران) الماضي أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 48 آخرين، وكذلك تواجدت في نوتردام الفرنسية يوم طعن ضابط شرطة خارج الكاتدرائية الشهيرة.
وقالت الشابة الأسترالية في مقابلة مع محطة الإذاعة الأسترالية "كنا داخل متجر في بلاكا دي كاتاليونا، أثناء دهس إرهابيين لمشاة في الشارع المزدحم يوم الخميس الماضي".
وتابعت "كنا محاصرين داخل المتجر وبدأ الذعر يظهر بين الناس"، وأضافت "دخلنا إلى الجزء الخلفي من مخزن المتجر وقيل لنا أن ننبطح على الأرض بعيداً عن النوافذ قدر المستطاع".
وأردفت "لم نر الشاحنة، لكننا استطعنا رؤية الحشود والشرطة والمارة الذين انتابهم الهلع، كانت الساحة مزدحمة جداً وبدأ الجميع بالصراخ".
وتابعت "كان الناس يتدافعون حرفياً للدخول إلى المتجر للاحتماء من الشارع، كنا حقاً نشعر بالرعب".
ووصفت جواليا حالة ذعر التي عاشتها قبل أن يتم إجلاؤها من قبل الشرطة من خلال باب جانبي للمتجر، وختمت: "لم أشعر بالرغبة بالعودة إلى دياري، شعرت بأنني أريد البقاء في برشلونة وعدم السماح للمهاجمين أياً كانوا بالانتصار".