أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت عدد من عائلات معتقلي حراك الريف مقاطعة شعيرة عيد الأضحى المبارك، احتجاجا على استمرار اعتقال نشطاء الحراك، وذلك تحت شعار: "لا عيد لنا ومعتقلنا وراء القضبان، الحرية للجميع".
و قالت الناشطة البارزة في الحراك، نوال بنعيسى :"أتأسف لأطفالي الصغار الذين اعتادوا على فرحة هذه الشعيرة الدينية، ولكننا في بلاد الظلم تقتل الفرحة في قلوبنا، فشخصيا لا أستطيع أن أفرح أو أمثل الفرح وأنا قلبي يحترق على إخواني الأبرياء في سجون العار".
في حين قال أحد أفراد عائلة المعتقل محمد الهاني: "أسرتي عازمة على عدم شراء أضحية عيد الأضحى وتعتبر يوم العيد يوما جعله الله لدخول الفرحة، وهذه الأخيرة افتقدتها أسر الريف بعد اعتقال فلذات أكبادها، لا عيد لنا بدون إطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي الريفي جميعا، وإن أي خطوة من جانبنا لنحر كبش العيد هي بمثابة نحر معتقلنا محمد الهاني الذي تولى هذا العمل منذ وفاة رب الأسرة، ونحر كل معتقلينا".
و أوضحت بنعيسى في تدوينة لها، أن العائلات اللواتي قررن مقاطعة شعائر عيد الأضحى، لم تفرض على أحد ولم تدعوا أحدا للمقاطعة، إنما هم أعلنوا عن ما يحسون به، وهذه ليس محاربة لشعائر دينية، فالكثيرون سيتهجمون ويطلقون سمومهم، فلتفهموا ببساطة أن هناك من يرفض أي فرحة بدون فلذة كبده، وهناك أيضاً من لا يملك بما سيشتري فببساطة من كان يعيلهم قد سجنته دولة الحق والقانون، حسب قولها.
وتابعت بالقول: “أتمنى أن تفهموا أن كل شخص حر فيما يراه مادام عيد الأضحى سنة مؤكدة وليست فريضة، بل سنة لمن يملك ثمنه، وكفاكم من الاستحمار، فسنويا هناك نسبة من المغاربة المسلمين لا يحتفلون ليس مقاطعة للعيد، بل فقرا لا يملكون ثمنا للعيد في بلد أمير المؤمنين، في بلد الفوسفاط وجوج بحورا”.
ايمن
قاطعوا ايضا الصلاة والصيام وباقي الشعائر الدينية ان شئتم باعتبلارها عبادات بين المرء وخالقه فالاضحية هي سنة مؤكدة يكتسب صاحبها الاجر بعدد شعيرات اصوافها وينزل دمها في صحيفة صاحبها قبل ان ينزل دمها على الارض و لا يمكن اعتبارها وسيلة للزردة دون ااستحضار بعدها الديني