أخبارنا المغربية
وكانت المنصة قد واجهت انتقادات عديدة فيما يتعلق بقواعدها لإزالة المحتوى واتهمت أن تلك القواعد تعسفية جداً وتجعل من الصعوبة بمكان معرفة أنواع النشاطات المسموحة والممنوعة، ووجه قادة سياسيون في أوروبا هذا العام اتهامت للمنصة حول سماحها للإرهابيين باستعمالها للتجنيد والتخطيط للهجمات، وطالبتها لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي العام الماضي بتوضيح وشرح سياساتها لإزالة المنشورات الإخبارية الوهمية.
وأوضح ستاموس "عندما تقوم بتسليط الضوء بشكل واضح على الخطاب الذي يحض على الكراهية، وتعمل بشكل متواصل على محاربته، فإنك ستحصل على المزيد من الإيجابيات الخاطئة، وقد تحصل أخطاء تؤدي إلى الوصول إلى الأشخاص الذين يتحدثون عن ذلك فقط بدلاً من الوصول إلى الأشخاص الذين يعملون على الترويج له".
وتضطر فيس بوك في سبيل ذلك إلى العمل ضمن قوانين أكثر من 100 دولة، والتي تستعمل بعضها قوانين الكلام لقمع المعارضة السياسية، وأن تعريف خطاب الكراهية في بعض الدول يعد مشكلة، وكان الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ قد أعلن أن الشركة سوف توظف 3000 شخص إضافي لمراقبة وإزالة المحتوى المسيء، وبحسب ستاموس فإن جهود الشركة مستمرة في هذا الاتجاه، وأنها توسع بشكل كبير فريقها للتبع الجهات الفاعلة.
Fairouz
Bouhamidi
انا بغيتكوم تبلوكي فيسبوك في مراى لخليكوم