أخبارنا المغربية ـ وكالات
أعلنت الجمعية الإسلامية بإسبانيا أنها ستنهي عملية إحصاء الأئمة والمساجد في نهاية السنة الجارية، إذ تهدف من وراء ذلك إلى ضبط ومراقبة أفضل لأئمة المساجد.
و قالت مصادر إعلامية اسبانية أن العديد من الجمعيات الإسلامية انتقدت بشدة ضعف التكوين الديني لأئمة بيوت الله داخل إسبانيا، ما يسهل بحسبهم انتشار أفكار التطرف والإرهاب داخل هذه المساجد.
وأفادت الجمعية أن إحصاءها يشمل الأئمة الرسميين والمتطوعين، والمشتغلين بشكل دائم،إلى جانب من يعمل في فترة مؤقتة، مسجلة تواجد حوالي 1200 إمام في المملكة الإسبانية.
من جهة ثانية نوهت فيدرالية اتحاد المساجد و المركز الثقافي الإسلامي بإسبانيا بمستوى التعاون بين الرباط ومدريد في هذا المجال، مؤكدة أن ذلك سيسهم في معالجة إشكالية الأئمة المتطرفين والحاملين للفكر الإرهابي.
الأئمة لسيوا أغبياء حتى يتورطوا في مثل هذه الأفعال السيئة .المخابرات تصنع الحدث وتريد توريط كل ما له علاقة بالإسلام والمسلمين .لما ذا يقتل الفاعل مباشرة من قبل السلطات دون امساكه للتوصل للخلية التي تمارس الإرهاب في اوروبا المخابرات افسرائلية تنشط في هذا الإرهاب .