أخبارنا المغربية
ويأتي مشروع الكابل كأحدث خطوة في مشروع البنية التحتية السحابية العالمية المشترك، ويهدف إلى تأمين الطلب المتزايد على سرعات الإنترنت العالية والإتصالات الموثوق بها للخدمات السحابية والخدمات المباشرة عبر الإنترنت لشركتا مايكروسوفت وفيس بوك وعملائهم.
ويوفر الكابل الجديد سعة أكبر من أي كابل بحري آخر موجود في المحيط الأطلسي، وتعمل مايكروسوفت مع شركائها على بناء بنية تحتية عالمية تسمح بالوصول إلى الخدمات السحابية الخاصة بها بشكل أكثر مرونة وأسرع من أي وقت مضى، وذلك مع تحرك العالم المستمر نحو مستقبل جديد يعتمد على الحوسبة السحابية.
ويأتي مشروع (Marea) على شكل تعاون بين مايكروسوفت وفيس بوك وتيلكسيوس، وهي شركة بنية تحتية تابعة لشركة الاتصالات السلكية واللاسلكية تيليفونيكا، ويعتبر المشروع أحدث تعاون بين شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى والبنى التحتية للكابلات البحرية.
وكانت مايكروسوفت قد أعلنت في 2015 عن عدد من الشراكات لربط مراكز البيانات العالمية بكابلات ألياف ضوئية تحت الماء، والتي تضمنت جزءا من الانضمام إلى اتحاد مع (China Mobile) و(China Telecom) و(China Unicom) و(Chunghwa Telecom) وشركة (KT) لربط مايكروسوفت مع الصين.
وتجدر الإشارة إلى قيام شركة الخدمات السحابية أمازون لخدمات الويب العالمية (AWS) في وقت سابق بالإقدام على أول استثمار لها في مشروع كابل بحري يحمل اسم (Hawaiki)، والذي يفترض أن يقلل من زمن التأخر لمستخدمي خدمات الويب من أمازون في أستراليا ونيوزيلندا.
وقامت شركة غوغل التي تقدم خدمات البنية التحتية السحابية الناشئة بالاستثمار في كابلات بحرية، حيث اشتركت مع فيس بوك العام الماضي في مشروع جديد للكابلات البحرية بين لوس أنجلوس وهونغ كونغ، بينما جرى تدشين كابل إنترنت جديد مدعوم من قبلها يصل بين اليابان وأوريغون من أجل الأعمال التجارية، وكشفت عملاقة البحث في وقت سابق من هذا العام عن أنها تدعم (Indigo)، وهو كابل جديد تحت سطح البحر يربط بين آسيا وأستراليا.