أخبارنا المغربية
وتعتبر شريحة "eSIM" الإلكترونية معيار معتمد من مؤسسة "جي إس إم إيه" المسؤولة عن وضع وتنظيم مقاييس الاتصالات الخليوية في جميع أنحاء العالم وهي اختصار لـ"embedded SIM" أي الشريحة المُضمنة داخل الجهاز، ولم يستخدم قبل داخل قطاع الهواتف الذكية، بل اعتمدت عليه سامسونغ وأبل فقط داخل الأجهزة اللوحية الداعمة لشبكات الجيل الرابع "إل تي إي" والساعات الذكية مثل الجيل الثالث من ساعة أبل ووتش وساعة سامسونغ "غير 2" وغيرهم من الأجهزة الذكية القابلة للارتداء الداعمة للشبكات الخليوية.
وأوضحت مديرة المنتجات لدى مشروع غوغل "فاي" جوي تشي أن شريحة "eSIM" ستكون مدمجة ضمن هواتف بيكسل 2 وستعمل الشريحة عبر شبكة غوغل اللاسلكية عالية السرعة "فاي"، بمجرد أن يقوم المستخدم بتشغيل الهاتف لأول مرة وربطه بشبكة واي فاي، وبالتالي لن يكون المستخدم كثير التنقل بحاجة إلى شراء بطاقة "سيم" جديدة لكل دولة قد لا تتوافق مع هاتفه أو الحاجة إلى التبديل بين شركات الاتصال وتكبد تكاليف إضافية، بحسب موقع "ذي فيرج" التقني.
وتوجد الشريحة الإلكترونية "eSIM" على اللوحة الرئيسية للجهاز يتم الكتابة عليها من قبل شركات الاتصال عن بُعد، أي أن المستخدم يقوم بتزويد الشركة بالرقم المتسلسل، أو المُعرف الخاص بالشريحة لتتم برمجتها عن بُعد وتأمين اتصالها بالشبكة بأبسط جهود مُمكنة.
ويدعم مشروع غوغل "فاي" للاتصالات اللاسلكية والمكالمات الصوتية عبر واي فاي عدد ضئيل من شركات الاتصال الأمريكية فقط التي توفر تقنية "eSIM"، وبالتالي فإن هذه الميزة تقتصر فقط على المستخدمين القاطنين في أمريكا والمشتركين في تلك الشركات، بينما لا تدعم الغالبية العظمى من شركات الاتصالات حول العالم هذه التقنية بعد.
