أخبارنا المغربية
وأوضحت إنفيديا أن الرقائق الجديدة، التي تحمل اسم "بيغاسوس" (Pegasus)، تعد الجيل الثالث من سلسلة الرقائق الإلكترونية المخصصة للسيارات "درايف بي إكس" (Drive PX)، وهي تأتي بحجم لوحات ترخيص السيارات مع قدرة هائلة في الحوسبة تضاهي معالجات مراكز البيانات.
وأضافت الشركة أن الرقائق الجديدة قادرة على التعامل مع أكثر من 320 تريليون عملية في الثانية، وهو ما يمثل تقريباً زيادة تتجاوز الـ 13 ضعفاً مقارنة بالجيل الثاني الحالي من رقائق "درايف بي إكس". ووفقاً لخبراء، فإن هذا التحسن الكبير يعد شرطاً مسبقاً لتطوير واختبار السيارات ذاتية القيادة المستقبلية.
وتعمل شركة إنتل الرائدة في سوق رقائق الحواسيب الشخصية وموبيلي (Mobileye)؛ وهي وحدة السيارات التابعة لها، مع شركة صناعة السيارات الألمانية "بي إم دبليو" ومورد السيارات الأمريكية دلفي (Delphi) على منصة القيادة الذاتية الخاصة بها والمقرر إطلاقها في عام 2021. وفي الوقت نفسه تعمل شركة "إن إكس بي" (NXP) المنافسة والمملوكة لشركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية كوالكوم، على الأمر ذاته.
وقال مدير السيارات لدى إنفيديا، داني شابيرو، في مقابلة إن العديد من الـ25 عميلاً الأوائل سوف يستخدمون رقائق "بيغاسوس" للتركيز على سيارات الأجرة الآلية، التي سوف تُبنى دون عجلات القيادة أو مكابح وتسير فقط على طرق مخصصة. هذا، وسوف يعلن كبار مصنعي السيارات عن السيارات التي تعمل على الرقائق الإلكترونية الجديدة في الأشهر المقبلة.