المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

حملة مراقبة صحية صارمة صارمة للمحلات التجارية والمطاعم بطنجة

مفتقر: اختيار المغرب ضيف شرف للمعرض الدولي للكتاب بالشارقة فخر كبير لنا

انتفخ جسده قبل وفاته.. مطالب بفتح تحقيق في وفاة طفل بالمستشفى الجامعي محمد السادس

انعقاد الاجتماع الدوري للخلية المحلية للنساء والأطفال ضحايا العنف بوجدة

هل من أضرار للحمل بعد الإصابة بسرطان الثدي؟

هل من أضرار للحمل بعد الإصابة بسرطان الثدي؟

منتديات

 

هل تعلمين عزيزتي المرأة أن الحمل بعد الإصابة بمرض سرطان الثدي لا يزيد من مخاطر عودة المرض مرة أخرى ويقلص من احتمالية ظهوره عكس ما تعتقده الكثيرات أنه لا ينبغي الإنجاب بعد الإصابة بالسرطان؟

 

ذلك وفقًا لما كشفته دراسة علمية حديثة قد تم إجرائها في أمريكا وبعد الفحوصات والنتائج التي أظهرتها الدراسة قد عرضت مؤخرًا على اجتماع للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

 

تمت الدراسة في عام 2008 تحت إشراف الباحث ماتيو لانبرتيوني في معهد جول بورديه في بروكسل بعد أن شاركت فيها حوالي 1200 سيدة تتراوح أعمارهم ما بين 30 حتى 50 عامًا. كانوا جميعهن تعانين من مرض سرطان الثدي. تبين بعد التشخيص أن من بين هؤلاء النساء حوالي 57 % منهن كان مرض سرطان الثدي مرتبط بالهرمونات. بينما 40 % منهن كان سبب الإصابة هو كبر حجم الورم وانتشاره إلى الغدد اللمفاوية.

 

بعد سنتين ونصف من الدراسة حملت حوالي 333 امرأة من بين هؤلاء اللواتي شاركن في الدراسة وأظهرت النتائج أن معظم النساء اللواتي حملن بعد اصابتهن بمرض سرطان الثدي وبعد أن تعالجن منه في تقلصت مخاطر رجوع المرض مرة أخرى إلى أجسامهن. هنا قال الباحث والمشرف على الدراسة الدكتور ماتيو لانبرتيوني: " أظهرت دراستنا أنه لا ينبغي عدم التشجيع على الحمل بعد الإصابة بسرطان الثدي، بما في ذلك الأورام المرتبطة بالهورمونات".

 

بينما قالت الأستاذة بجامعة هارفارد الأمريكية والتي لم تشارك بالدراسة: "إنه خبر مطمئن ومريح لكثير من النساء الشابات في العالم اللواتي يرغبن في تكبير العائلة".

 

مع ذلك فإن النساء اللواتي تعانين من سرطان الثدي والمرتبط بهرمون الاستروجين فقد تأخرن في حملهن مقارنة مع النساء اللواتي أصبن بورم آخر دون ارتباطه بهرمون الاستروجين. ذلك لأن هؤلاء النساء يكون لديهن شعور بالخوف من أن يقوم الجسم بإفراز العديد من الهرمونات خلال فترة الحمل مما تساعد على استيقاظ الخلايا السرطانية النائمة ويتم تنشيطها مرة أخرى، ذلك لأن هذه الخلايا السرطانية قد تتغذى على هذا الهرمون وهو هرمون الاستروجين.

 

هؤلاء النساء اللواتي مصابات بمرض سرطان الثدي المرتبط بهرمون الاستروجين قد يتأخرن في حملهن بسبب تناولهن للأدوية والعقاقير المثبطة للهرمونات لكي يتخلص الجسم من افراز هرمون الاستروجين على مدى خمس سنوات على الأقل وهذه الأدوية لا يجب تناولها خلال فترة الحمل لذلك فهن يتأخرن في حملهن.

 

أشار الباحث الامريكي والمشرف على الدراسة الدكتور ماتيو لانبرتيوني لهؤلاء النساء اللواتي تعانين من سرطان الثدي بسبب هرمون الاستروجين وقال: "تؤكد نتائجنا أنه لا يجب إثناء المريضات عن الحمل بعد سرطان الثدي حتى في حالة الإصابة بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين".

 

تطرقت الدراسة إلى أنه لابد من إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية لكي يتفهموا أكثر عن آثار الحمل على النساء المصابات بسرطان الثدي من نوع "أتش إي آر" إيجابي، وهو نوع فتاك يشكل 15 إلى 20 % من كل الحالات.

 

أكدت الدراسة في النهاية قد أن الحمل يعمل كعلاج وقائي للحد من ظهور الورم السرطاني لخلايا الثدي مرة أخرى ويمكن للنساء أن يرضعن أطفالهن حتى بعد خضوعهن لجراحة لاستئصال الورم من الثدي.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات