بنحليب يقوم بحركة غريبة لحظة دخول لاعبي الجيش الملكي لأرضية الملعب

الكورفا سود تهتف باسم يسري بوزوق وتغني "حنا خاوة ماشي عداوة"

دمروا لنا حياتنا.. ضحايا "مجموعة الخير" بغينا النيابة العامة تاخد لينا حقنا من النصابين

دفاع ضحايا "مجموعة الخير" يكشف حقائق جديدة ومثيرة في قضية النصب التي هزت المغرب

الوزير برادة: الوزارة وسعت العرض المدرسي الجماعاتي وسيتم احداث مدارس جديدة

المعارض الجزائري أنور مالك يكشف بالرباط أدلة تورط الجزائر والبوليساريو في جرائم ضد المحتجزين بتندوف

القانون أو الفساد

القانون أو الفساد

عبد الصمد لفضالي

 

المتتبع للشأن الحزبي بالمغرب يرى جليا بأنه لازلنا نعيش عقدة " الزعيم الحزبي " و تاريخ الحزب و رموزه و تبادل الأدوار بين أصحاب النفوذ العائلي والأعيان و رجال الأعمال ، بدل تفعيل سياسة البرنامج الحزبي ، و احترام الشفافية الديمقراطية في انتخاب القيادات الحزبية ، و الأخد بعين الإعتبار بأن المواطن اليوم لم يعد يهمه شخص زعيم الحزب و لا تاريخ الحزب و رموزه ٬ بقدر ما يهمه ما سيتحقق من وعود و عهود متعلقة بالشغل و التعليم و الصحة ، و محاربة الفساد و ناهبي المال العام ، إن معظم الأحزاب " السياسية " لا تقوم بتنظيم مؤتمراتها داخل أربع سنوات من أجل خدمة البلاد و العباد ٬ و لكن تقوم بذلك خوفا من توقف الدعم المادي لها ٬ و لاتقوم بلقاءات تواصلية إلا باقتراب الإنتخابات الجماعية و التشريعية بهدف استمالة الناخبين ٬ و استغلال جهلهم و فقرهم ٬ كما أن أحزابا معارضة تسعى الى عرقلة العمل الحكومي - لا اقصد حكومة بعينها - بسوء نية ٬ في حين أن المعارضة في الدول العريقة في الديمقراطية تساعد حكوماتها باقتراح حلول للمشاكل و الأزمات ، و في سياق الإنتخابات فإنه من الأوليات الإصلاحية ، إلغاء تقاعد البرلمانيين ، بحكم أن صفة برلماني ليست بوظيفة و  إنما هي انتداب لا صلة له بقانون الوظيفة العمومية ، و لا بالإجراءات المتعلقة بالتقاعد ، و في هذا الإطار فيجب التساءل كيف يشعر ذلك الصنف من البرلمانيين الذين هم متيقنون بأنهم وصلوا إلى قبة البرلمان بالتزوير و شراء الذمم و " التخلويض " و لا زالوا يتوصلون برواتب تقاعدهم من المال العام بدون وجه حق . لقد وصلنا إلى مرحلة حرجة ، سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا ، لا يمكن إصلاحها  إلا بتطبيق القانون و ترسيخه كثقافة اجتماعية .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات