الأمطار تغرق شوارع مدينة تطوان وتحول الطريق الرئيسي الى بركة مائية كبيرة

صراع بسبب الخبز يتحول إلى جريمة قتل بسطات ووالدة الضحية: بغيت حق ولدي

فاس.. تثبيت أعلام الدول المشاركة في كأس أمم إفريقيا المغرب 2025

لحظة إخراج سيارة غمرتها الفيضانات من قبو منزل بتطوان بعد 24 ساعة من الجهود

طنجة: إعطاء الانطلاقة الرسمية لخدمة أسطول النقل الحضري الجديد

مرشدون سياحيون غير نظاميين بفاس يطالبون بالكرامة والحق في العمل

مرصد وطني يعري ضعف مستوى التلاميذ بقطاع التعليم العمومي مقارنة بالتعليم الخصوصي

مرصد وطني يعري ضعف مستوى التلاميذ بقطاع التعليم العمومي مقارنة بالتعليم الخصوصي

أخبارنا المغربية ــ و م ع

أخبارنا المغربية 

كشف بحث حول مؤشرات الخدمات المقدمة من طرف المؤسسات التعليمية بالمغرب، أنجزه المرصد الوطني للتنمية البشرية بشراكة مع البنك الدولي، أن مؤسسات التعليم العمومي تظهر نتائج "ضعيفة بكثير" مقارنة بقطاع التعليم الخصوصي. وسجل هذا البحث، الذي جرى تقديم نتائجه اليوم الأربعاء بالرباط، وجود اختلافات هامة من حيث المكتسبات المعرفية لدى التلاميذ على المستوى الوطني بين القطاعين العام والخاص، مع الإشارة أيضا إلى وجود تباين جلي لاسيما في ما يتعلق بالمعارف المرتبطة بمادتي الفرنسية والرياضيات.

ويشير البحث الذي شمل عينة من المدارس الابتدائية العمومية والخاصة (القسم الرابع) تابعة لثلاث جهات بالمغرب، وهي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وجهة مراكش- آسفي، وجهة فاس-مكناس، إلى وجود فجوة كبيرة من حيث عملية التحصيل بين القطاعين العام والخاص، من جهة، وبين المناطق القروية والحضرية، من جهة ثانية.

كما أظهرت نتائج البحث على الخصوص تسجيل أوجه قصور في الموارد البشرية، والبنيات الأساسية، فضلا عن انعدام الاستقلالية، وعدم انخراط الآباء في مواكبة العملية التعليمية.

وأفاد البحث بأن 36 في المائة من تلاميذ المدراس العمومية لا يحصلون على الحد الأدنى من الأدوات الديدكتيكية، وأن 58 في المائة من المدارس الابتدائية العمومية لا تتوفر على الحد الأدنى من البنيات التحتية، كالمراحيض والإنارة . ويزداد الوضع ترديا في بعض المدارس القروية، التي لا يتوفر سوى 20 في المائة منها على الحد الأدنى من مرافق الصرف الصحي والإنارة ، فضلا عن توفر تلميذ من كل خمسة بها على المقررات الدراسية. وعلى مستوى الجهود التي يبذلها المعلمون، يتضح أن الوقت الفعلي المخصص للتدريس يتأثر بغيابات المعلمين عموما، وكذا بفعل التأخير، لا سيما في الوسط القروي.

كما أن الحيز الزمني اليومي المخصص لتدريس تلاميذ المدارس الجماعية يقل بواقع ساعة واحدة و 8 دقائق، مقارنة بالمتوسط المتوقع على مستوى المدارس العمومية (أربع ساعات و26 دقيقة). من جهة أخرى، أظهر البحث بخصوص تقييم المعارف، أن المعلمين حصلوا على أقل من المتوسط في ما يخص الفرنسية (41 نقطة على 100) وعلى 34 نقطة مئوية في ما يخص التلقين التربوي، وعلى 55 نقطة مئوية في ما يخص اللغة العربية، فيما كانت التقييم جيدا بخصوص مادة الرياضيات (84 نقطة مئوية).

وفي ما يتعلق بالطاقة الاستيعابية ، أشار البحث إلى وجود "فرق كبير" بين المدارس المتواجدة في الوسطين الحضري والقروي، على اعتبار أن الأقسام الحضرية تعرف اكتظاظا أكبر مقاربة بالأقسام المتواجدة بالقرى.

وبالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 8ر4 في المائة كمعدل غياب غير مبرر لمعلمي المدارس العمومية. ومن خلال الجمع بين وقت الغياب عن القسم والتأخيرات والوقت المخصص للأنشطة غير التعليمية، تبين النتائج البحث أن التلميذ في المدرسة العمومية يحصل على متوسط يقارب 4 ساعات من التدريس الفعلي في اليوم الواحد، وهو ما يمثل 30 دقيقة أقل بالمقارنة مع ما هو منشود.

وخلص البحث إلى التأكيد على اهمية الدعم المدرسي في المنزل وكذا الاستثمار في مرحلة ما قبل التمدرس لتملك مهارات التلقين والسعي الحثيث من أجل تعميم هذا السلك من التعلم على مستوى المدرسة العمومية من أجل تطويق مظاهر عدم المساواة المسجلة.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

كمال

حصاد واللوبي الحر

ابانت الاحداث الاخيرة قوة لوبي التعليم الخاص ودرجة تعمق علاقاته عند اصحاب القرار لوبي المتاجرة في النقط تدخل في كتابة تقرير جطو حتى يتم عزل حصاد لهذا لانامل شيئا لامن الزلزال ولا من التسونامي

2017/10/25 - 05:19
2

شيبوب المزابي

لماذا الدولة غيبت دور المفتشين واللجان الخاصة بتفتيش عمل الأستاذ(ة)

عندما يفعل دور المفتش واللجان الوزارية على صعيد المؤسسات التعليمية وعندما تربط المسؤولية بالمحاسبة عن تردي النتائج ستحسن جودة التعليم وترتفع مؤشرات التعليم العمومي.

2017/10/26 - 11:58
3

sectateur

cible

les écoles privées acceptent les apprenants aprés un entretien un seuil bien déterminé donc une homoginéité qui facilite le travail et la quiétude en classe le problème et résoulu par anticipation pour l'école public et surtout au milieu rural et les quartiers déminus c'est une salade mélangé à la soupe malgré ça les enseignants essaient de relever le défi de la différenciation ....

2017/10/26 - 02:45
4

خبير

التعليم الخصوصي لايستطيع أن يجاري التعليم العمومي ولا يملك الكفاءات الموجودة لديه . التعليم الخصوصي يشتغل بكفاءات جد متواضعة بل ضعيفة جدا إذ تعتمد على دور أولياء التلاميذ في إنجاز جل التمارين والفروض بالمنزل بدل أن تعطى في الفصل . التعليم الخصوصي يعتمد طريقة الشحن والتلقين وحتى العنف الجسدي وهذا شيء معروف عند الآباء . والنقطة المهمة والأهم في هذه المفارقة المضحكة هو أن أرباب التعليم الخصوصي يختبرون مستوى التلاميذ قبل ولوجهم إلى المدرسة الخصوصية لضمان النجاح وسهولة التدريس . يعنى أن أصحاب الشكارة لا يقبلون إلا بالنخبة المتعلمة ولا وقت لهم يضيعونه من أجل توصيل الكفايات للتلميذ المتعثر . سبحان الله وفوق هذا يطلبون أجرا مرتفعا كأنهم دكاترة مبرزون . في السنة الماضية درست تلميذا رفضته مدرسة خصوصية بعدما قضى بها ثلاث سنوات دون حصيلة إيجابية وبمقابل مبلغ 1500 درهم شهريا . هذا الطفل بفضل الله تم إنقاده وتوجيهه إلى الطريق الصحيح في المدرسة العمومية دون مقابل وأصبح تلميذا مثاليا متمكنا بعدما كان رافضا لفكرة المدرسة أساسا .ففي كل يوم يأتي إلينا تلاميذ مطرودون من التعليم الخصوصي رغم أن أولياء أمورهم ميسورون لا لشيء سوى لأنهم متعثرون ولن تفلح المدرسة الخصوصية بطريقنها الفاشلة في تعليمهم وإنقادهم من الرسوب. أجرنا على الله يا تجار المدارس الخصوصية تلعنون المدرسة العمومية وتنعتوننا بأقبح الأوصاف وتتزلفون لنا لنشتغل في مدارسكم المتواضعة مقابل دريهمات قليلة بدل أن تعترفوا لنا بالفضل فلولانا لضاع التعليم وضاع حق أبناء الفقراء في المدرسة التي تبقى هي البيت الثاني لكل طفل في هذا الوطن الغالي علينا جميعا .

2017/10/27 - 09:01
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات