أخبارنا المغربية ــ وكالات
قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير اليوم الثلاثاء في برلين إن اعتقال السوري المشتبه في صلته بالإرهاب في مدينة شفيرن (شمال شرق) حال دون وقوع "هجوم إرهابي كبير في ألمانيا".
وكان مكتب الادعاء العام الفدرالي في ألمانيا أعلن اليوم ، عن اعتقال سوري في مدينة شفيرن للاشتباه في إعداده لعملية إرهابية بدوافع إسلاموية.
وأوضح الوزير في تصريح صحافي أنه "وفقا لكافة المعلومات التي نعرفها، فإن التدخل (الأمني) حدث في الوقت المناسب: متأخرا بما يكفي لتحرير الأدلة، ومبكرا بما يكفي لتجنب الخطر".
وأضاف الوزير أن جميع المشاركين في الحملة قاموا بـ"عمل ممتاز"، معربا عن شكره "للموظفات والموظفين في هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) والشرطة الجنائية والوحدات الشرطية الخاصة على المستوى الاتحادي والولايات، بالإضافة إلى القضاء الذي يعمل يوما بعد يوما من أجل أمننا".
وذكر دي ميزير أن وضع الخطورة الأمنية في ألمانيا لا يزال مرتفعا، موضحا أن سلطات الأمن تعاونت على المستوى الاتحادي والولايات والقومي والدولي على نحو وثيق وجيد.
وأشار الى أن سلطات الأمن تتصرف "بحسم وحزم عند الضرورة" في ظل التهديد المستمر الذي يشكله الإرهاب الإسلاموي.
ووفقا للتحقيقات،فان المتهم السوري (19 عاما) يشتبه في انه كان يخطط لهجوم ذي دوافع إسلاموية في ألمانيا بمواد شديدة الانفجار لقتل وإصابة أكبر عدد ممكن من الأفراد.
وكانت ألمانيا، شهدت أعنف هجوم إسلاموي في 19 ديسمبر عام 2016، حيث نفذ التونسي أنيس العمري اعتداء دهس في إحدى أسواق عيد الميلاد في برلين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا.
