مدرب شباب المحمدية: عندنا لاعبين شباب تنقصهم الخبرة والثقة بسبب ما يعيشه الفريق

هذا ماقاله حفيظ عبد الصادق بعد الفوز على شباب المحمدية

اللقاء الختامي للملتقى ال11 للفيدرالية المغربية للمتبرعين بالدم

المؤتمر الدولي الأول للصحافة والإعلام بوجدة يسدل ستاره بتوصيات هامة

بكاء الخياري وتأثر بنموسى في وداع الفنان القدير محمد الخلفي وسط جو من الحزن

سعيد الناصيري يكشف المستور حول مصاريف علاج الفنان الرّاحل محمد الخلفي

الدار البيضاء..دعوة إلى تعبئة جميع المتدخلين للتكفل بالمرضى المصابين بداء التهاب العمود الفقري والمفاصل

الدار البيضاء..دعوة إلى تعبئة جميع المتدخلين للتكفل بالمرضى المصابين بداء التهاب العمود الفقري والمفاصل

أخبارنا المغربية - و.م.ع

 

دعت الجمعية المغربية لمحاربة الروماتيزم، في لقاء تواصلي عقدته اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إلى ضرورة تعبئة كافة المتدخلين المعنيين من أجل التكفل ومساعدة المصابين بالتهاب العمود الفقري والمفاصل على التخفيف من معاناة أعراض هذا المرض الشبيه بداء "الروماتويد".

وبالمناسبة، أكدت السيدة ليلى نجدي رئيسة الجمعية (جمعية المغربية لمحاربة الروماتويد سابقا) أن الغاية من تنظيم هذا اللقاء التحسيسي تكمن في الاجابة على سلسلة من التساؤلات والإشكالات المطروحة فيما يخص طبيعة هذه الامراض المزمنة وآثارها الجانبية، مع العمل على تقديم جملة من الحلول الوقائية الكفيلة بالمساعدة على الحد من معاناة المرضى وذويهم، سواء على المستوى الصحي أو النفسي، فضلا عن التكاليف المادية الباهضة الثمن.

وتطرق المشاركون في هذا اللقاء، المنظم تحت شعار "إلى متى ستظل معاناة مرض التهاب العمود الفقري والمفاصل؟"، إلى بعض أعراض داء "الروماتويد" الذي عادة ما يرتبط بالاحمرار والسخونة والتورم والألم عند الملمس، بحيث يمكنه إصابة مختلف المفاصل، وخاصة التي تتحمل ثقل وزن الجسم، أي الأرجل والركبة والأرداف والعمود الفقري فضلا عن إصابته لمفاصل اليد.

كما أن مرض إلتهاب العمود الفقري والمفاصل تطبعه نفس الأعراض والنوبات الأليمة لمرض الروماتويد، والخطر الأساسي الذي يشكله هذا المرض هو تصلب المفاصل، علما أن الجهل بهذا المرض يفضي إلى التقصير في اتخاذ التدابير اللازمة لاحتوائه.

وتأتي هذه المبادرة التوصلية عقب النجاح الذي حققه مؤتمر إفريقيا والشرق الأوسط لمرض الروماتويد المفصلي، والذي جرت أطوار نسخته الثانية يومي 6 و7 أكتوبر الماضي بالعاصمة الاقتصادية، حيث شكل فضاء ملائما لتبادل الأفكار والمعلومات العلمية، وللكشف عن التجربة المتقدمة التي راكمها المغرب في هذا المجال.

ويذكر أنه منذ إحداثها في 2007 أخذت الجمعية على عاتقها العمل على تحقيق الدعم النفسي للمصابين بداء الروماتويد، وتقديم كافة الشروحات الضرورية المتعلقة بهذا المرض، علاوة على تقديم تسهيلات إدارية، وذلك قبل أن توسع مجال اهتماماتها في 2016 لتشمل الدفاع عن المصابين بالتهاب العمود الفقري والمفاصل.

وبفضل الجهود المبذولة من أجل تأمين الاستفادة من التغطية الصحية لفائدة المرضى، فقد أصبحت نسبة التعويض المسبق الدفع من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تصل الى 93 في المائة فيما يتعلق بمرض "الروماتويد" و70 في المائة بالنسبة لمرض "التهاب العمود الفقري والمفاصل".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات