أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: متابعة
كشفت مصادر اعلامية أن حالة قصوى من الترقب تسود في أوساط موظفي مطار ابن بطوطة الدولي بطنجة، في انتظار نتائج تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حول "ثغرة أمنية" حدثت بنفس المطار.
تفاصيل الحادث تعود إلى منتصف الأسبوع الماضي، عندما تمكن زوجان يحملان الجنسية الأفغانية من مغادرة المملكة، رفقة 3 من أبنائهما، صوب إحدى الدول، بطريقة وصفت بأنها "مريبة"، ما أثار شبهة تورطهما في قضايا مرتبطة بالإرهاب أو تهريب المخدرات على الصعيد الدولي.
و أوضحت ذات المصادر أن عددا من الموظفين الأمنيين بينهم مسؤولين رفيعي المستوى بمطار "ابن بطوطة"، مثلوا خلال الأسبوع الماضي، أمام محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك بتعليمات من طرف المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بناء على شكوك بخصوص هذه "الثغرة الامنية".
ويعيش هؤلاء الموظفين الأمنيين حالة نفسية صعبة بعد رفع التقرير النهائي إلى الادارة المركزية للأمن، مخافة تعرضهم لعقوبات ادارية قاسية جراء هذا "التقصير الأمني".
علي ناصر
كل من ثبت في حقه تهاون عليه ان يودي ثمن ما ارتكبته يداه عن قصد او عن غير قصد لان الأمن لا يحتاج الى المستهترين به، الفرقة الوطنية وكاميرات المراقبة ممكن ان يرفعوا اللبس عن الحادث ، ملاحظة اخرى بالمناسبة: بعد حادث انفجار مطار بروكسل، استنفرت كل قوات الأمن موظفيها وأصبحت باحات المطارات لا يلجها الا من يحمل تذكرة سفر، الا ان المور عادت الى طبيعتها في كل مطارات العالم الا مطارات المغرب حيث من يرافق المسافر او ينتظره لا يمكنه الولوج الى قاعة الانتظار ويبقى معرضا للبرد شتاءها والحر صيفا، نعم للامن ولكن لا الارتجالية واحتقار المواطنين،