أخبارنا المغربية ـ و.م.ع
تم اليوم الاثنين في دبي، الاعلان عن فوز البطل المغربي هشام الكروج بجائزة فئة "الإبداع الرياضي الأولمبي" ضمن "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" في دورتها التاسعة، وذلك مناصفة مع العداء التونسي محمد القمودي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" عضو "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" للاعلان عن أسماء الفائزين في فئات هذه الدورة . وذكرت وكالة الأنباء الاماراتية، أن تتويج الكروج بجائزة هذه الفئة التي تم احداثها خلال هذه الدورة، يأتي "تقديرا للمبدعين العرب في الدورات الأولمبية ممن حققوا انجازات في الفترة التي سبقت إطلاق الجائزة وأيضا خلال فترة الجائزة". وذكر المصدر ذاته أن الكروج "يعد من من أفضل العدائين في سباق 1500 متر والذي مازال رقمه القياسي في هذا السباق والذي حققه في روما عام 1998، قائم ا لحد الآن ولم يتمكن أي عداء من تحطيمه، وهو ثاني أكثر عربي حصولا على الميداليات الأولمبية برصيد 3 ميداليات، فضية بسيدني 2000، وذهبيتين في أثينا 2004". وتم منح جائزة هذه الفئة للقمودي لكونه "أكثر لاعب عربي حصل على ميداليات أولمبية من تاريخ مشاركات العرب في الدورات الأولمبية ولغاية الآن برصيد أربع ميداليات فضية في طوكيو 1964 وذهبية وبرونزية في مكسيكو 1968 وفضية في ميونخ 1972م" كما تم بنفس المناسبة الاعلان عن اختيار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الاماراتي "الشخصية الرياضية المحلية" والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية" الشخصية الرياضية العربية".. وفي فئة "الرياضي العربي" اختيرت نور عاطف الشربيني من مصر لفوزها ببطولة العالم للسيدات للاسكواش للمرة الثانية على التوالي 2016 و 2017 والاحتفاظ بالتصنيف العالمي للعبة. وضمن فئة "الإداري العربي" فاز إبراهيم بن محمد القناص من السعودية لإسهاماته في وصول الكاراتيه السعودي إلى مصاف الدول العالمية، ودوره في التوفيق بين التفوق الرياضي والتفوق التعليمي ليصبح لديه أبطال عالم وأبطال آسيا في الكاراتيه متفوقين رياضي ا وعلمي ا. وفاز بفئة "الحكم العربي" طارق بن محمد الصويعي من تونس لاختياره كأفضل حكم على مستوى العالم في رياضة ألعاب القوى لأصحاب الهمم (ذوي الاحتياجات الخاصة) وتعيينه رئيس ا للجنة التحكيم في أولمبياد بكين 2008 وأولمبياد لندن 2012 وأولمبياد البرازيل 2016 وبطولات العالم 2011 بنيوزيلندا و 2013 بفرنسا و 2015 بالدوحة، و 2017 بلندن، بالإضافة إلى تعيينه حكم ا رئيسي ا في كؤوس العالم من 2013 إلى 2017. وفي فئة "المدرب العربي" فاز فارس علي العساف من الأردن لإسهاماته في الحصول على إنجازات عالمية في التايكواندو منها برونزية بطولة العالم للتايكوندو في عام 2017، بالإضافة إلى إسهاماته السابقة في نيل أول ميدالية عربية ذهبية أولمبية. وفي فئة" الفريق العربي" فاز منتخب العراق للناشئين لكرة القدم ،وذلك لحصوله على الميدالية الذهبية في بطولة آسيا بكرة القدم للناشئين عام 2016 رغم الظروف والتحديات التي تمر بها جمهورية العراق. وفي "فئة الاتحادات الدولية الأولمبية الصيفية" فاز الاتحاد الدولي للدراجات بسويسرا وذلك لإطلاقه مبادرة الاتحاد في مجال تمكين المرأة في تأسيس بطولة العالم للسيدات وزيادة مشاركتهن عالمي ا في هذه اللعبة وتحقيق المساواة بين الجنسين في البطولات العالمية وفي فئة "الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية "فاز المجلس الدولي للكريكيت بالإمارات وذلك لإطلاقه مبادرة في مجال تمكين المرأة من خلال تنظيم كأس العالم للكريكيت للسيدات وهو الأكثر مشاهدة في تاريخ اللعبة أما في فئة "الرياضي المحلي" فعادت لعمر عبدالرحمن "عم وري" لحصوله على لقب أفضل لاعب في قارة آسيا عام 2016 بالإضافة إلى حصوله على لقب أفضل لاعب إماراتي وأفضل لاعب خليجي وأفضل لاعب عربي. كما توج إبراهيم يوسف المنصوري في فئة "الحكم المحلي" وذلك لإدارته المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2017 وكأس القارات لكرة القدم الشاطئية فيما اختير فى فئة المدرب المحلي سعيد بن سرور وذلك لحصوله على العديد من الإنجازات والألقاب العالمية في سباقات الفروسية وعلى لقب أفضل المدربين للمرة الثامنة على التوالي ووصوله إلى الفوز رقم 200 في الفئة الأولى العالمية مسجل ا بذلك رقم ا قياسي ا جديد ا. وفى" المؤسسة المحلية" اختير اتحاد الإمارات للجوجيتسو لدوره في تمكين المرأة رياضي ا من خلال خلق بطولات بإدارة نسائية موجهة إلى العنصر النسائي بهدف زيادة عدد الممارسات للعبة وبناء منتخبات وطنية .
رفيق
بطل كبير لكن شحيح