رويترز
مضمون الدراسة
وخلال ليلة في هذه الدراسة نام 17 متطوعاً في غرفة نوم كان بها نافذة أو باب مفتوحاً.
وخلال ليلة أخرى أُغلقت نوافذ وباب الغرفة. وفي الوقت نفسه تابع الباحثون مستويات ثاني أكسيد الكربون ودرجة حرارة الجو والضوضاء المحيطة والرطوبة.
وطُلب من المشاركين في الدراسة الامتناع عن تناول مشروبات كحولية أو مشروبات بها كافيين التي قد يؤثر على النوم.
ونام كل واحد منهم بمفرده.
ولقياس نوعية الهواء، ارتدى المشاركون أشرطة على أذرعهم تقيس درجة حرارة الجلد ودرجة حرارة السرير ومستويات رطوبة الجلد.
وارتدوا أجهزة استشعار تتتبع حركاتهم خلال الليل بما في ذلك مؤشرات التململ خلال النوم.
نتائج الدراسة
وأدى إغلاق غرف النوم إلى تقليل الضجة المحيطة ولكن مستويات ثاني أكسيد الكربون زادت فيها بشكل ملحوظ وهو ما يشير إلى ضعف مستويات التهوية.
وكانت مستويات ثاني أكسيد الكربون أقل بشكل ملحوظ عندما تركت نوافذ أو أبواب مفتوحة.
وبشكل عام، سجلت حرارة البشرة والأسرة في الغرف المغلقة درجات أعلى من الغرف المفتوحة.
وقل عدد مرات الاستيقاظ وتحسنت كفاءة النوم مع تراجع مستويات ثاني أكسيد الكربون.
وقال ميشرا إن "فتح باب داخلي يمكن أن يكون بديلاً جيداً بشكل معقول إذا كنت لا تريد فتح النوافذ سواءً لاعتبارات تتعلق بالضجة أو لاعتبارات أمنية".
Sliman
ترك الباب مفتوح!! هههه
لا أظنها فكرة سديدة. هناك أيضا حديث للنبي (ص) من بين مضمونه أنه يلزمنا غلق الأبواب بالليل .. شكرا.