لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

القدس أم الخيانات

القدس أم الخيانات

محمد شاكري

 

لم يتفق العرب منذ زمن بعيد على شيء كاتفاقهم على الخيانة و لم يجتمعوا على شيء كاجتماعهم على الغدر و المؤامرات .

 

في التاريخ الحديث جدا ، خانوا العراق و قدموه لرعاة البقر على طبق من ذهب فظل يجتر جراحه حتى يومنا هذا . في التاريخ الحديث جدا دبروا المؤامرات في مصر و ليبيا و سوريا و اليمن و السودان كي يبقى إخوانهم في النذالة وقلة المروءة منعمين على عروش العمالة ترصع تيجانهم صفات الخيانة و المكر و الخديعة .

 

لله ذرك يا قدس ففي التاريخ الحديث جدا هناك جرح إسمه فلسطين قدمها أمراء المماليك لليهود المساكين كي يعيشوا فيها بأمن و سلام ، فمن حقهم أن يكون لهم وطن يأويهم و يلم شتاتهم ، فاذهب يا صلاح الدين الأيوبي إلى الجحيم فما كان جهادك إلا عبثا حين سلمتها العربان أسيرة ذليلة جريحة لحفدة القردة و الخنازير . و اليوم يقرون و يعترفون بالفعل لا القول و بأمر من سيدهم ترامب أن القدس عاصمة لإسرائيل..فالويل لكم ستخلدون كأجبن ولاة أمر على مر العصور .

 

نعم اجتمع لدى العربان كل خيرات الأرض ، و أنعم الله عليهم من حيث لا يدرون ، و جمعوا من الأموال و الثروات ما لا يتخيله عقل ، لكن لا عقل لهم فهم أذل من الذل و أجبن من الجبن بل هم الجبن عينه و الخذلان عينه فكيف لك يا قدس أن تستأسد و حولك القطط تموء طمعا في رضا سيدها .. كيف لك يا قدس أن تنهض و " رجالك " قد أسكرتهم الكراسي و الأموال .. كيف كيف ؟؟؟!!!

 

لا تتوقعوا شيئا أكثر من التنديد و لا تثقوا فيما ترونه و تسمعونه في الإعلام الرسمي ، فما ذلك إلا للإستهلاك المحلي حتى لا يقال أنهم لم يفعلوا شيئا . فالعهد بهم أنهم يبيعون الوطن خلف الأبواب المغلقة و يخرجون علينا بوجوه ملؤها النفاق و الغدر و الخيانة ، و العهد بهم أنهم حين يغضبون يرسلون خطابات الشجب و الإستنكار و التمني في حين كان الرجال إذا غضبوا حركوا جيوشا لا يعرف أولها من آخرها .

 

لا تتوقعوا شيئا فقد قدموا للسيد ترامب ملايير تكفي لسد جوع فقراء المسلمين و تشغيل العاطلين ... لكنهم دفعوا الجزية و هم صاغرون .

 

خلاصة القول فلنقرأ السلام على أمة قال فيها الحبيب "تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي".

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات