أخبارنا المغربية ــ وكالات
ذكرت أوساط عليمة قريبة من الأمير السعودي الوليد بن طلال، المحتجز في فندق ريتز كارلتون الذي يقع في عاصمة المملكة العربية السعودية " الرياض"، منذ ما يناهز الشهرين أنه ينوي التوجه للقضاء السعودي لإثبات براءته وخلو ذمته المالية من أي فساد متهم به.
وأوضحت تلك الأوساط المطلعة أن مجموعة كبيرة من المحامين الدوليين يتأهبون للدفاع عن الأمير في حال لم يتم التوصل إلى تسوية مع هيئة مكافحة الفساد، مشيرة في نفس الوقت أن المجموعة تضم نخبة متميزة من المحامين العرب والأوروبيين والأمريكان والكنديين، عرف منهم المحامية البريطانية أمل علم الدين زوجة الممثل العالمي جورج كلوني.
وقالت تلك المصادر أن المحامين الدوليين بدأوا بإعداد خطة الدفاع عن الأمير المحتجز، مرفقة بمسوغات وأدلة قانونية وشرعية، وعبرت هذه المصادر عن تفاؤلها بالإفراج عن الوليد بن طلال في حال طبقت مبادئ النزاهة والشفافية والعدالة التي عرفت عنها المملكة.
وفي سياق متصل اشارت المصادر العليمة إلى أن الأمير الوليد بن طلال أبدى أنزعاجه وإستنكاره الشديد من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، علماً أن الأمير السعودي كان في وقت سابق أنتقد سياسات الرئيس الأمريكي ترامب عبر فضاء تويتر.