أخبارنا المغربية ـ وكالات
تحدت أكثر من 120 دولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس وصوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يدعو الولايات المتحدة إلى سحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وهدد ترامب بقطع المساعدات المالية عن الدول التي تصوت لصالح القرار. فيما أيدت 128 دولة القرار، وهو غير ملزم، فيما صوتت تسع دول ضده وامتنعت 35 دولة عن التصويت.
والدول التسع التي صوتت ضد قرار الجمعية العامة هي أمريكا وإسرائيل وغواتيمالا وهندوراس وجزر مارشال وميكرونيسيا وناورو وتوغو وبالا.
وبدا أن تهديد ترامب أسفر عن نتائج، إذ امتنعت دول عن التصويت أو صوتت ضد القرار بعدد أكبر مما هو معتاد في القرارات المرتبطة بفلسطين. ووصف متحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس التصويت بأنه انتصار لفلسطين في حين رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
لكن واشنطن وجدت نفسها معزولة على الساحة العالمية مع تصويت الكثير من حلفائها الغربيين والعرب لصالح القرار.
وقال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر في بيان "القرار الذي تم تبنيه اليوم لا يؤكد إلا على بنود القرارات الدولية ذات الصلة بالقدس. هذا التصويت لا يجب أن يسبب انقساما أو يستبعد (أحدا)".
وخالف ترامب هذا الشهر سياسة أمريكية متبعة منذ عقود وأعلن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال إن بلاده ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وقبل التصويت الذي أجري اليوم الخميس، ذكرت الولايات المتحدة أنها "عزلت واستهدفت بهجوم" في الأمم المتحدة بشأن القدس.
وأوضحت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية أمام الجمعية العامة "ستتذكر الولايات المتحدة هذا اليوم الذي عزلت فيه واستهدفت بهجوم في الجمعية بسبب ممارستنا لحقنا كدولة ذات سيادة".
وأضافت "سنتذكر ذلك عندما تتم دعوتنا مجددا لنقدم أكبر مساهمة في العالم للأمم المتحدة وتأتي الكثير من الدول لتدعونا، كما تفعل دائما، لندفع أكثر ولنستخدم نفوذنا لصالحهم".
ويشكل وضع القدس أحد أشد العقبات في طريق التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين الذين أغضبهم إعلان ترامب. ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على المدينة بأكملها.
وأجري التصويت بدعوة من دول عربية ومسلمة. واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) يوم الاثنين دعما لإسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يضم 15 عضوا.
وصوتت الدول الأربعة عشر الأخرى جميعا لصالح القرار الذي أعدته مصر والذي لم يذكر الولايات المتحدة أو ترامب لكنه أبدى "الأسف الشديد إزاء القرارات التي اتُخذت في الآونة الأخيرة والتي تتعلق بوضع القدس".
وقال الرئيس التركي طيب إردوغان للولايات المتحدة إنه لا يمكنها شراء الدعم التركي في تصويت اليوم الخميس.
وقال إردوغان "يا سيد ترامب.. ليس بوسعك أن تشتري الإرادة الديمقراطية التركية بدولاراتك".
ومن بين الدول التي امتنعت عن التصويت اليوم استراليا وكندا والمكسيك والأرجنتين وكولومبيا وجمهورية التشيك والمجر وبولندا والفلبين ورواندا وأوغندا وجنوب السودان.
وقالت سفيرة استراليا لدى الأمم المتحدة جيليان بيرد إن بلادها تريد أن تواصل الولايات المتحدة لعب دور قيادي في الوساطة في السلام وامتنعت عن التصويت لأننا "لا نرغب في أن يتم عزل أي طرف عن العملية".
وأضافت مخاطبة الجمعية العامة بعد التصويت "نتفق مع الكثير مما جاء في هذا القرار. لكننا لا نعتبر أن هذا القرار ... يساهم في إعادة الطرفين إلى مائدة التفاوض".
خروتشوف
الشيطانان الملعونان في الامم المتحدة
لقد بدات الإمبراطورية الامريكية تهوي شيأ فشيأ بسبب مواقفها المنحازة للدجال الإسرائيلي والذي تسبب لها في عزلة دولية ونفور المنتضم الدولي منها وهذا ماسيعجل بسقوطها الذي سيكون حسب التوقعات في السنتين القادمتين إن شاء الله وما هذا التصويت إلا امتحان بأن أي حرب ستقيمها لن تجد من يقف بجانبها سوى هذه الدويلات التسع التي صوتت ضد القرار والتي لازلنا لم نعرف اين تقع في الخريطة .