أخبارنا المغربية ـ وكالات
شاركت دولة التوغو في قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول والتي ناقشت تداعيات قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكنها في المقابل صوتت لصالح القرار.
ونظمت القمة الإسلامية منتصف ديسمبر الحالي بعد دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصالات مع رؤساء دول عربية وإسلامية لعقد القمة الطارئة، لبحث تداعيات القرار الأمريكي المتعلق بالقدس.
لكن الغريب في الأمر أن دولة التوغو التي شاركت في قمة إسطنبول من منطلق الدعم لقضية القدس، كانت ضمن المعارضين للقرار العربي، وصوتت إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة، غواتيمالا، الهندوراس، جزر مارشال، ميكرونيسيا، ناورو، بالاو في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
عبد القادر
المصالح قبل الاخوة
هذه الدول لا تعني شيئا وتصويتها جاء خوفا من عقوبات ترامب، هناك ايضا من سالت دماء العرب وامولهم من اجلهم فكان جزاء سنمار وذلك فعل البوسنة والهرسك ثم الباكستان التي امتنعت واصدقاء اخرون كانوا مع القضية فتخلوا عنها كالارجنتين والمكسيك وهكذا البيع والشراء في الذمم تجارة رائجة. وهؤلاء في الخليج الذين ينكرون صراحة حق الشعب الفلسطيني في ارضه.