الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

مشعل في المغرب....أية دلالات

مشعل في المغرب....أية دلالات

بدر الفراوي

 

السماح بدخول مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هي خطوة تثمن، فالعرب الآن محتاجون أكثر من أي وقت مضى للتلاحم و التكاثف لصد الضربات الآتية من أعداء القضية الفلسطينية القضية الأكثر عدالة في العالم، و للإشارة فحركة حماس و لسخرية الأقدار تم وضعها ضمن قوائم الإرهاب في عدد من الدول العربية بعد أن كانت موضوعة في قوائم الإرهاب عند بعض الدول الغربية التي من بينهم أمريكا و فتاها المدلل إسرائيل. و من تلك الدول العربية نجد السعودية و الإمارات، فهذا أمر مأسوف عليه للغاية، بالمقابل لا يمكن إلا الترحيب بالخطوة المغربية الأخيرة حول السماح لخالد مشعل بالعبور إلى المملكة و الالتقاء برئيس الحكومة المغربية و كذلك قادة من أحزاب مغربية أخرى حيث ناقش معهم مشعل وضع القدس الشريف و المحاولة الأمريكية البائسة التي أعلن عنها ترامب. نعم إن الخطوة رمزية، و لكن على الأقل مثل هذه تعتبر دعم للقضية الفلسطينية، و للقدس الشريف الذي يعاني من محاولات يائسة و بائسة في محاولة لطمس الحقائق، و فرض أمر واقع على الأرض سواء من الإدارة الأمريكية أو من الكيان الصهيوني، و من محاسن محاولة ترامب الأخيرة أنها عرفت بالقضية الفلسطينية أكثر فأكثر، حيث استرجعت توهجها بعد سلسلة من الأحداث الدولية التي كانت عرفتها منطقة الشرق الأوسط من ثورات و أحداث متتالية استغلها خصوم القضية الفلسطينية للنيل من القضية إلا انه ليس بالسهولة التي كانوا يتوقعونها أعداء الأمة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات