المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

حملة مراقبة صحية صارمة صارمة للمحلات التجارية والمطاعم بطنجة

مفتقر: اختيار المغرب ضيف شرف للمعرض الدولي للكتاب بالشارقة فخر كبير لنا

انتفخ جسده قبل وفاته.. مطالب بفتح تحقيق في وفاة طفل بالمستشفى الجامعي محمد السادس

انعقاد الاجتماع الدوري للخلية المحلية للنساء والأطفال ضحايا العنف بوجدة

تطورات خطيرة بين السعودية والإمارات بعد التقارب التركي

تطورات خطيرة بين السعودية والإمارات بعد التقارب التركي

أخبارنا المغربية ـ وكالات

تشهد العلاقات السعودية الإماراتية حالة من "الفتور" هذه الأيام، وربما تتطور إلى "توتر" ينتهي إلى انسحاب الإمارات من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في حرب اليمن

وبحسب صحيفة "رأي اليوم" تراقب دولة الإمارات بقلق بالغ، التقارب التركي السعودي المتسارع، الذي يتجسد في الزيارة التي أجراها بن علي يلدريم، رئيس الوزراء التركي، إلى الرياض واجتماعه المغلق مع الملك سلمان بن عبد العزيز، فضلا عن اجتماعه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والإعلان عن زيارة مرتقبة للأمير بن سلمان إلى أنقرة في الأيام المقبلة.

 

وأوضحت المصادر أن الخلافات بين السعودية والإمارات حول حرب اليمن، والعلاقات مع حركة "الإخوان المسلمين"، والتقارب السعودي مع تركيا، في تصاعد مستمر، في وقت باتت الزيارات المتبادلة بين الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، والأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، نادرة في الأشهر الأخيرة.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن التقارب التركي السعودي يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات التركية الإماراتية ذروة التوتر، إثر الهجوم الشرس الذي شنه الرئيس رجب طيب أردوغان على الشيخ عبد الله بن زايد إثر إعادته تغريدة وصفت القائد العسكري العثماني خير الدين باشا، حاكم المدينة المنورة، بسرقة آثار إسلامية ونقلها إلى تركيا وارتكابه مجازر في حق السكان، فرد عليه الرئيس أردوغان غاضبا "أين كان جدك حين كان فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة أيها البائس".

 

وكان بن زايد أعاد نشر تغريدة لمستخدم في موقع التواصل الاجتماعي اعتبرتها أنقرة مسيئة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وتحدثت عن ارتكاب فخر الدين باشا، القائد العسكري التركي الذي دافع عن المدينة المنورة أثناء الحرب العالمية الأولى، جرائم ضد السكان المحليين.

 

وأشارت الصحيفة إلى تغريدة أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، على "تويتر"، التي تعكس القلق الاماراتي من التقارب السعودي التركي، حين قال: "الدول العربية في حاجة إلى تعزيز المحور العربي وعمودية الرياض والقاهرة"، وأضاف "المنظور الطائفي والحزبي ليس بالبديل المقبول والعالم العربي لن تقوده طهران أو أنقرة بل عواصمه مجتمعة".

 

وذكر مصدر خليجي لـ"رأي اليوم" أن التقارب السعودي التركي قد يؤدي إلى مصالحة سعودية قطرية، الأمر الذي سيؤدي إلى عزل الإمارات، فيما تفيد تسريبات من داخل الإمارات بأن هناك جناحا في الحكم في أبوظبي يضغط باتجاه تخفيف حدة التحالف مع السعودية، والبحث عن مخارج تؤدي إلى الانسحاب من حرب اليمن، وتعزيز المحور الإماراتي المصري في مواجهة التقارب السعودي التركي المتبلور، وتؤكد مصادر خليجية ان هذا المحور ينمو ويقوى بشكل متسارع على حساب العلاقات التحالفية السعودية الإماراتية.

 

وفي ظل هذه الأحداث، استقبل وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، الخميس، وزير الخارجية المصري سامح شكري، في أبوظبي، حيث بحث الوزيران العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية وسبل مواجهة التحديات والتدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية.

 

وكانت الإمارات أعلنت عن تشكيل لجنة عسكرية واقتصادية جديدة مع السعودية منفصلة عن مجلس التعاون الخليجي، مضيفةً أن اللجنة ستتولى "التنسيق بين البلدين في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية"، وقد صدّق على ذلك الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حاكم الإمارات، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

حازم

أردوغان رجل في زمن عز فيه الرجال

الشيطان اﻷكبر هي اﻹمارات شعبها يحتقرون اﻷجانب وحكامها يحاربون اﻹسلام والمسلمين ليث الخليجيين حاصروا اﻹمارات بدل قطر أما تحالف تركيا والسعودية ففيه خير للعرب والمسلمين ولكن وللأسف الشديد الصهاينه واﻷمريكان وأذنابهم سيفشلون هذا التحالف ﻷنهم يعلمون أنه بداية رجوع قوة المسلمين ( اللهم أعز اﻹسلام والمسلمين)

2017/12/30 - 06:24
2

الأرواح ، والدماء التي شاركوا في إزهاقها خرجت فيهم ، دم القذافي ، والشعب الليبي ودم الشعب اليمني ، والسوري، ودم الشعب العراقي ، وصدام حسين، وكل المؤامرات التي خاضوها ضد الشعب الفلسطيني كل ذلك خرج فيهم ومزال الخير قادم

2017/12/30 - 06:40
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات