أخبارنا المغربية - و.م.ع
أعطيت ، أمس الخميس بإقليم بني ملال ، انطلاقة أشغال بناء الطريق الرابطة بين الجماعتين الترابيتين فم العنصر (إقليم بني ملال) والأربعاء نوقبلي (اقليم أزيلال) على مسافة 34,5 بتكلفة مالية تفوق 61 مليون درهم.
ويروم هذا المشروع ، الذي أشرف على انطلاقته والي جهة بني ملال - خنيفرة عامل إقليم بني ملال محمد دردوري وعامل إقليم أزيلال محمد عطفاوي وإبراهيم مجاهد رئيس مجلس الجهة وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية وفعاليات محلية، فك العزلة عن المناطق الجبلية بكل من إقليمي بني ملال وأزيلال، وخلق رواق اقتصادي وسياحي بالمنطقة ، وتسهيل ولوج الساكنة المحلية إلى الخدمات والمرافق الأساسية.
ويستهدف المشروع ، الممول من طرف مجلس جهة بني ملال-خنيفرة لمدة انجاز تصل إلى 20 شهرا، ساكنة خمسة جماعات ترابية وهي فم العنصر وآيت نوقبلي وبوتفردة وتيزي نسلي وتاكلفت.
ويحتوي المشروع ، الذي ستقوم الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بتتبع ومراقبة أشغاله، على عمليات التتريب و أشغال بناء الطريق والتكسية السطحية وتهيئة الأكتاد وقنوات الصرف الصحي وبناء جدران وقائية .
وقال رئيس مجلس جهة بني ملال- خنيفرة إبراهيم مجاهد ، في تصريح للصحافة، إن هذا المشروع التنموي سيساهم في فك العزلة عن ساكنة خمسة جماعات ترابية وخاصة تلك المتواجدة بالمناطق الجبلية ، وتسهيل تنقل ساكنة هذه المناطق ، فضلا عن تحسين وتعزيز الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة، وكذا المساهمة في محاربة ظاهرة الهدر المدرسي.
يشار إلى أن هذه المناسبة شكلت فرصة لتنظيم لقاءات تواصلية مع ساكنة هذه المناطق للإنصات ومناقشة متطلباتهم واحتياجاتهم والتي تهم ، بالأساس، البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية خاصة الطرق و المسالك ، والماء الصالح للشرب ودعم الفلاحين والكهرباء والنقل المدرسي والاتصالات وإيواء التلاميذ المتمدرسين، وتوفير الخدمات الصحية والموارد البشرية بالمراكز الصحية.