أخبارنا المغربية
وفي عام 1997، وعندما كان الابنان يدرسان في الجامعة ليصبحا طبيبي أسنان، طلبت لو منهما توقيع عقد، يلزمهما بدفع 60% من أرباحهما بعد التخرج، إلى حين الوصول إلى مبلغ 1.7 مليون دولار، كتعويض عن الأموال التي أنفقتها على تربيتهما وتعليمهما، ووافق الابنان في حينها على ذلك.
وفي عام 2003، تخرج الابنان وعملا كطبيبي أسنان، وكانا يدفعان 60% من دخلهما لوالدتهما ,عملا في العيادة التي تملكها، والتي أسستها من أموالها التي حصلت عليها من عائلتها، لكن بعد مرور بعض الوقت، شعر الابنان بالغبن، وقرر الأكبر منهما إعادة التفاوض على الصفقة، في حين رفض الأصغر سناً دفع أي شيء، ودخل مع والدته في معركة قانونية استمرت لمدة 8 سنوات.
وحاول الابن الأصغر أن يثبت بطلان العقد الذي وقعه مع والدته، بحجة أنه كان صغير السن في ذلك الوقت، لكن المحكمة اعتبرت أنه كان مسؤولاً عن تصرفاته، وألزمته بدفع مبلغ 967 ألف دولار لوالدته.
وجهة نظر
العجب
الأم أنفقت مالها لتكوين الشابين والعيادة تعود ملكيتها للأم أيضا...لو كانت لها فتاة لما طالبتها بشيء...الأم على حق لأن الشابين وافقا على القرار ولكنهما لم يوفوا بالعهود...ألا تستحق هاته الأم أكثر مما طالبت به!..